ما هو أفضل علاج لالتهاب الضرع؟.. خيارات متعددة تبعًا للحالة

ما هو أفضل علاج لالتهاب الضرع؟.. التهاب الضرع عبارة عن حالة طبية شائعة تصيب الأمهات المرضعات وتحدث عندما تلتهب أنسجة الثدي وتسبب تورمًا وألمًا واحمرارًا وحرارة في الثدي، وقد تتطور أحيانًا إلى عدوى بكتيرية، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هو أفضل علاج لالتهاب الضرع؟.
ما هو أفضل علاج لالتهاب الضرع؟
ولمن ترغب في معرفة إجابة سؤال ما هو أفضل علاج لالتهاب الضرع؟، فحسبما أورده موقع" كليفلاند" الطبي في الماضي، كان ينظر إلى التهاب الضرع على أنه نتيجة انسداد الحليب، وكان العلاج يعتمد على استخدام الحرارة والتدليك المكثف وزيادة الرضاعة أو الشفط، ولكن اليوم يشير الخبراء إلى أن هذه الإجراءات قد تفاقم الالتهاب بدلًا من علاجه، ويقارنونه الآن بإصابة مثل: التواء الكاحل، والتي لا يوصى فيها باستخدام الحرارة أو التدليك العنيف.
ويذكر الأطباء المتخصصين أن ما يبدو كسدادة حليب في الحقيقة غالبًا ما يكون نتيجة تورم في الأنسجة المحيطة، وليس انسدادًا في القنوات؛ لذا فالتركيز الحديث ينصب على تقليل الالتهاب لدعم تدفق الحليب بشكل طبيعي.
ومن أبرز طرق علاج التهاب الضرع ما يلي:
علاجات منزلية فعالة
يعتمد العلاج المنزلي لالتهاب الضرع غير البكتيري على خطوات بسيطة وفعالة، منها:
- الثلج بدلًا من الحرارة، وضع كمادات باردة أو كيس خضراوات مجمدة على الثدي يقلل التورم، ويفضل الاستلقاء على الظهر لتصريف السوائل نحو الغدد اللمفاوية.
- وأيضًا مسكنات الألم غير الستيرويدية مثل: الإيبوبروفين أو النابروكسين، لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب.
- وكذلك التصريف اللمفاوي اليدوي، وهو ضغط لطيف في اتجاه الغدد اللمفاوية أى تحت الإبط وفوق الترقوة؛ لتحريك السوائل من المناطق المتورمة.
- فضلًا عن تقنية تليين الضغط العكسي، والتي تستخدم لتسهيل التصاق الطفل بالثدي، وتقوم على ضغط لطيف وسحب الإصبعين بعيدًا عن قاعدة الحلمة بزوايا مختلفة.
- بجانب دعم الثدي بحمالة مناسبة؛ إذ ينصح باستخدام حمالة صدر مريحة وداعمة لا تضيف ضغطًا إضافيًا على الثدي.
ويحذر الأطباء من تدليك الثدي بقوة أو استخدام أجهزة تدليك أو نقعه في الماء الساخن، مؤكدين أن هذه الممارسات قد تؤدي إلى تفاقم الحالة.
المضادات الحيوية
وفي حال عدم تحسن أعراض التهاب الصرع خلال أيام قليلة من العلاج المنزلي، قد يكون التهاب الضرع ناجمًا عن عدوى بكتيرية، وهنا يصف الطبيب مضادًا حيويًا مناسبًا، وعادة ما تبدأ الأعراض بالتحسن خلال 48 إلى 72 ساعة، بينما يتوقع الشفاء التام خلال عشرة أيام.