كيف يهدد التدخين خصوبة المرأة في اليوم العالمي للامتناع عنه
في اليوم العالمي للامتناع عن التدخين 2025، دعونا نلقي نظرة على جانب خطير يغفله كثيرون، وهو أثر التدخين على خصوبة المرأة؛ حيث يدرك الكثيرون مخاطره على الرئتين والقلب، ولا يدرك البعض أن التدخين قد يقلل من فرص الحمل بشكل كبير، فيما يُسرع الشيخوخة الإنجابية، بل وقد يمنع الإنجاب تمامًا.
التدخين يدمر المبايض
انخفاض احتياطي المبيض
التدخين يقلل عدد البويضات السليمة المتاحة للحمل؛ حيث تشير الأبحاث إلى أن النساء المدخنات قد يفقدن ما يصل إلى 20% من مخزون المبيض مقارنة بغير المدخنات، مما يُقلل بشكل حاد من فرص الإخصاب.
شيخوخة المبيض المبكرة
تعتبر المدخنات هن أكثر عرضة لانقطاع الطمث المبكر، أحيانًا في الثلاثينيات. هذا يعني فترة خصوبة أقصر، وصعوبة متزايدة في الحمل.
تدهور جودة البويضات
النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى تُضعف من جودة البويضات، ما يقلل من فرص تكون أجنة سليمة ويزيد من خطر الإجهاض المبكر.
اختلال الهرمونات والدورة الشهرية
- التدخين يقلل من هرمونات الإستروجين والبروجسترون، وهما أساسيان للإباضة والحمل.
- يزيد من الهرمونات الذكرية (الأندروجينات)، مما يُحدث خللاً في الإباضة.
- دورات شهرية غير منتظمة وقلة أو غزارة الطمث أو عُسر الطمث
تلف قناة فالوب
يُضعف التدخين عضلات وأنسجة القنوات التي تنقل البويضة، مما يزيد خطر الحمل خارج الرحم؛وهي حالة طبية طارئة.
تلف بطانة الرحم
تُصبح بطانة الرحم أقل قدرة على استقبال الجنين، مما يُعيق الانغراس ويقلل فرص الحمل حتى مع التخصيب.
علاجات الخصوبة والتدخين
- النساء المدخنات يستغرقن وقتًا أطول للحمل بنسبة تصل إلى الضعف.
- معدلات نجاح علاجات مثل أطفال الأنابيب (IVF) أقل بكثير لدى المدخنات.
- التدخين يزيد من خطر فشل الانغراس وفقدان الحمل حتى في حالات الإخصاب المساعد.
ماذا عن التدخين السلبي؟
النساء غير المدخنات، في حالة تعرضهن للتدخين السلبي، مما قد يُعانين من نفس المشاكل في الخصوبة تقريبًا، من ضعف التبويض، وزيادة خطر الإجهاض.
الإقلاع عن التدخين
- الجسم يبدأ بالتعافي سريعًا
- تتحسن جودة البويضات خلال أشهر.
- تتوازن مستويات الهرمونات تدريجيًا.
- تعود الدورة الشهرية إلى انتظامها.
- ترتفع فرص الحمل الطبيعي ونجاح علاجات الخصوبة.
