الأحد 15 يونيو 2025 الموافق 19 ذو الحجة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

احذر من هذه العادات الخمس التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم

الأحد 01/يونيو/2025 - 02:11 م
ارتفاع ضغط الدم..
ارتفاع ضغط الدم.. أرشيفية


يُشار إلى ارتفاع ضغط الدم عادةً باسم "القاتل الصامت"، إذ لا يُظهر عادةً أي أعراض ملحوظة إلا بعد إلحاق ضرر جسيم بالقلب أو الدماغ أو الكلى. 

ورغم أن العوامل الوراثية والعمر تُساهمان في ذلك، إلا أن سلوكيات نمط الحياة اليومية قد تؤثر على مستويات ضغط الدم، وغالبًا دون أن نُدرك ذلك، إن فهم هذه العادات وتغييرها يُمكن أن يُقي من المضاعفات طويلة الأمد مثل السكتة الدماغية أو قصور القلب أو أمراض الكلى.

ضغط الدم هو ضغط الدم على جدران الشرايين، عندما يكون مرتفعًا جدًا، يُضطر القلب والأوعية الدموية إلى العمل بجهد أكبر من المعتاد، مما يزيد من خطر التلف. 

الكثير مما نفعله في حياتنا اليومية، بدءًا من طريقة تناولنا للطعام ووصولًا إلى طريقة تعاملنا مع التوتر، يُمكن أن يُسبب زيادات طفيفة ولكنها مُزمنة في هذا الضغط.

5 عادات يومية قد ترفع ضغط الدم

  • الإفراط في تناول الملح: 

يُعدّ تناول الصوديوم بكثرة أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع ضغط الدم، الأطعمة المصنعة، والمعكرونة سريعة التحضير، والأطعمة المعلبة، وحتى وجبات المطاعم، عادةً ما تكون مليئة بالملح الخفي، يُمكن أن يُساعد تقليل تناول الأطعمة المالحة ومراجعة ملصقات الطعام بشكل كبير.

  • تجنب النشاط البدني: 

يُقلل نمط الحياة الخامل من معدل الأيض ويؤدي إلى زيادة الوزن، وكلاهما يُؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، حتى التغييرات البسيطة، مثل المشي السريع لمدة ٣٠ دقيقة يوميًا، يُمكن أن تُساعد في الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة وتحسين صحة القلب.

  • الإفراط في تناول الكافيين: 

على الرغم من أن تناول القهوة باعتدال لا يُضرّ الجميع، إلا أن تناول عدة أكواب من القهوة أو الشاي أو مشروبات الطاقة يوميًا يُمكن أن يُؤدي إلى ارتفاع مؤقت في ضغط الدم. يجب على الأشخاص الذين يُعانون مُسبقًا من ارتفاع ضغط الدم أن يكونوا على دراية بكيفية تأثير الكافيين على مستوياتهم.

  • سوء النوم: 

تُؤدي أنماط النوم غير الكافية أو غير المنتظمة إلى خلل في التحكم بالهرمونات والاستجابة للتوتر، وكلاهما يميل إلى رفع ضغط الدم، لذا، نم من ٧ إلى ٨ ساعات كل ليلة دون انقطاع، واتبع جدول نوم منتظم. 

  • التوتر المزمن والمشاعر المكبوتة: 

يرفع التوتر ضغط الدم مؤقتًا نتيجة إفراز هرمونات مثل الكورتيزول، إذا لم يُسيطر على التوتر المزمن، فقد يُؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم المزمن مع مرور الوقت، يجب أن تتعلم كيفية التحكم في التوتر من خلال التنفس العميق، أو ممارسة الأنشطة، أو الحصول على مساعدة طبية.

لا يُدرك معظمنا أن خياراتنا اليومية، مثل نوعية الطعام الذي نتناوله، أو طريقة نومنا، أو كيفية تعاملنا مع التوتر، قد تُلحق ضررًا خفيًا بصحة القلب والأوعية الدموية. 

يُعد تحديد هذه العوامل الخفية التي تُساهم في ارتفاع ضغط الدم الخطوة الأولى للوقاية، في أسوأ الحالات، قد يحتاج المرضى إلى جراحة رأب الأوعية الدموية أو جراحة مجازة الشريان التاجي لاستعادة تدفق الدم، أو حتى غسيل الكلى إذا كانت الكلى مُتضررة بشكل كبير.

يوصي الأطباء باتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة يوميًا، واستراتيجيات إدارة التوتر، والمراقبة الدورية لضغط الدم. على المدى الطويل، يُمكن أن تُقلل الرعاية المُستمرة من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية أو الفشل الكلوي.

إذا لم تكن تعديلات نمط الحياة كافية، استشر طبيبك للحصول على أدوية وإجراء المزيد من الفحوصات. لا تدع العادات الهادئة تُدمر صحتك بهدوء - سيطر على حياتك اليوم.