علاج التهاب الغدد اللبنية.. خيارات متعددة تبعًا للخالة

علاج التهاب الغدد اللبنية.. يعد التهاب الغدد اللبنية الذي يعرف بالتهاب الثدى من المشكلات الصحية الشائعة التي تواجه النساء خلال فترة الرضاعة الطبيعية؛ إذ يتسبب في آلام حادة وتورم في الثدي قد يؤثر على قدرة الأم على الاستمرار في الإرضاع، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على علاج التهاب الغدد اللبنية.
علاج التهاب الغدد اللبنية
وعن علاج التهاب الغدد اللبنية، فوفقًا لما أورده موقع"ويب طب"، هناك عدة وسائل فعالة لعلاج هذا الالتهاب، تتدرج من الرعاية المنزلية البسيطة إلى التدخلات الجراحية حسب شدة الحالة، وهي على النحو التالي:
العلاجات المنزلية
ففي المراحل المبكرة من الالتهاب، يمكن أن تسهم بعض التدابير المنزلية في تخفيف الأعراض والحد من تطورها من خلال:
- استخدام الكمادات الدافئة والرطبة بشكل منتظم لتقليل الالتهاب وتسهيل تدفق الحليب.
- مع ارتداء حمالات صدر مريحة لا تضغط على الثدي.
- فضلًا عن الراحة الكافية.
- وشرب السوائل بشكل مستمر للمساعدة على التعافي.
- كما ينصح أيضًا بالاستمرار في الرضاعة الطبيعية رغم الألم؛ إذ يساعد ذلك على فتح القنوات اللبنية ومنع تراكم الحليب، مما يقلل فرص نمو البكتيريا.
- وفي حال تعذر الرضاعة الطبيعية، ينصح باستخدام مضخة الحليب لتفريغ الثدي.

العلاجات الدوائية
أما في الحالات المتقدمة، يلجأ الأطباء إلى وصف المضادات الحيوية المناسبة حسب نوع البكتيريا المسببة للالتهاب، ومن أبرزها "السيفاليكسين" و"الديكلوكساسيللين".
وتعد هذه الأدوية آمنة على الطفل الرضيع. كما يمكن استخدام مسكنات الألم مثل: الباراسيتامول أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لتخفيف الألم والحمى.
التدخل الجراحي لإزالة الخراج
وفي حال تطور الالتهاب إلى خراج في الثدي، وهو أحد المضاعفات الشديدة، يصبح العلاج الجراحي ضروريًا، ويتم ذلك عن طريق:
- سحب الخراج بواسطة إبرة تحت تأثير التخدير الموضعي .
- أو من خلال شق جراحي صغير لتفريغ القيح، خاصة إذا لم تنجح المضادات الحيوية في السيطرة على العدوى.