كيف تحمي ابنك من خطر الإدمان؟

كيف تحمي ابنك من خطر الإدمان؟.. في إطار حرص الدولة على حماية النشء من المخاطر الاجتماعية والسلوكية، نشرت وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع حملة "100 مليون صحة" إنفوجرافًا توعويا بعنوان: "إزاي تحمي ابنك من الإدمان؟"، يسلط الضوء على أبرز طرق الوقاية التي يمكن أن يتبعها الأهل لحماية أبنائهم من خطر الوقوع في فخ المخدرات.
كيف تحمي ابنك من خطر الإدمان؟
ويؤكد الإنفوجراف التوعوي أن الوقاية تبدأ من البيت، من خلال التواصل الفعّال والدائم مع الأبناء، والاستماع إليهم دون إصدار أحكام.
كما يشير الإنفوجراف التوعوي إلى أهمية ملاحظة التغيرات السلوكية المفاجئة لدى الأبناء مثل الانعزال، والعصبية الزائدة، أو تدني المستوى الدراسي، باعتبارها مؤشرات قد تستدعي الانتباه والتدخل المبكر.
وتوصي الوزارة بضرورة تعزيز الثقة بالنفس داخل الطفل، وغرس القيم الدينية والأخلاقية، والحرص على ملء وقت الفراغ بأنشطة مفيدة مثل الرياضة أو الهوايات، ما يقلل من فرص انجراف الأبناء وراء رفقاء السوء أو تجارب الإدمان.
كما تشير الحملة إلى أهمية دور الأسرة في توفير بيئة آمنة داعمة، تشجع الأبناء على المصارحة واللجوء إلى الأهل عند مواجهة أي مشكلة، بدلًا من البحث عن حلول مدمرة خارج إطار الأسرة.

مخاطر الإدمان
لا يقتصر الإدمان فقط على تعاطي المواد المخدرة، بل هو مرض نفسي وسلوكي يدمّر حياة الفرد ويؤثر سلبا على أسرته ومجتمعه.
ويبدأ الإدمان غالبا بتجربة بدافع الفضول أو ضغط الأصدقاء، لكنه سرعان ما يتحول إلى اعتماد كلي يفقد الإنسان السيطرة على قراراته وسلوكه.
ومن أبرز مخاطر الإدمان الصحية تلف الجهاز العصبي، والفشل الكبدي، وأمراض القلب، واضطرابات نفسية قد تصل إلى الاكتئاب والانتحار.
كما يتسبب في انهيار العلاقات الاجتماعية، وزيادة معدلات الجريمة، والتسرب من التعليم والعمل، ويسرق الإدمان طموحات الشباب ويغتال مستقبلهم، ما يجعل الوقاية والتوعية مسؤولية مجتمعية متكاملة تبدأ من الأسرة وتستمر عبر المؤسسات التعليمية والإعلامية والدينية.
اسباب الادمان
وحول اسباب الادمان، فإنها تتعدد بين ضعف الوازع الديني، وغياب الرقابة الأسرية، وضغط الأصدقاء، أو الفراغ، والبحث عن الهروب من المشكلات النفسية أو الاجتماعية والاسرية.