علاج الزراق.. خيارات متعددة تبعُا للمسبب

علاج الزراق.. الزراق، أو ما يعرف أيضًا باسم "الزرقة"، هو عرض مرضي يثير القلق لدى كثير من الأهالي والأطباء على حد سواء.
ويتمثل بظهور لون أزرق أو بنفسجي على الجلد والأغشية المخاطية، ويعود سببه إلى نقص كمية الأكسجين في الدم، فهيا نتعرف خلال هذا التقريرعلى علاج الزراق.
علاج الزراق
وعن علاج الزراق، فحسبما جاء بموقع"ويب طب"، تختلف طرق علاج الزراق باختلاف مسبباته، ما بين العلاجات الطارئة والجراحية وحتى الوقائية طويلة الأمد.
ويقسم الزراق إلى نوعين رئيسيين:
- الزراق المحيطي، الذي يصيب الأطراف كالأصابع والقدمين.
- الزراق المركزي، الذي يظهر على الشفاه والوجه، ويرتبط عادةً بمشكلات في القلب أو الجهاز التنفسي.
ومن أبرز الأساليب المتبعة لعلاج الزراق ما يلي:
التدفئة الموضعية
في حالات الزراق المحيطي الناتج عن التعرض للبرد أو أمراض مثل: ظاهرة رينود، وتعد تدفئة الأطراف بلطف وسيلة فعالة لاستعادة تدفق الدم وتخفيف اللون المزرق.
التدخل الجراحي
أما الزراق المركزي، خصوصًا الناتج عن عيوب القلب الخلقية، فقد يتطلب تدخلًا جراحيًا دقيقًا، مثل: رباعية فالو، وهي حالة قلبية معقدة تستدعي الجراحة بعد الولادة مباشرة أو خلال الأشهر الأولى من عمر الطفل.

العلاج بالأكسجين
أما عند ظهور علامات الزراق بسبب انخفاض تشبع الأكسجين، يعطى المريض أو الطفل جهاز تنفس أو أكسجين إضافي، لكن بعد التأكد من نظافة مجرى التنفس.
السوائل الوريدية
فيما يحتاج الأطفال الذين يواجهون صعوبة في الرضاعة بسبب الزراق أو فشل القلب إلى تعويض سوائل الجسم عبر الوريد، خاصة في الحالات الطارئة أو الحادة.
اللقاحات والتطعيمات
كما أنه من الضروري أن يحصل الأطفال المصابون بأمراض قلب خلقية على التطعيمات الأساسية والمحدثة، للوقاية من أي عدوى قد تؤدي إلى تفاقم الحالة أو مضاعفات خطيرة.
التحكم بمستوى السكر
وفي بعض الحالات، قد يرتبط الزراق بانخفاض مفاجئ في مستوى سكر الدم، ويمكن علاجه سريعًا بحقن الغلوكوز الوريدية.
العلاج الدوائي
يعتمد هذا النوع من العلاج على الحالة الأساسية:
- مدرات البول لتقليل تراكم السوائل لدى مرضى قصور القلب.
- وأيضًا أدوية تقوية عضلة القلب وتحسين كفاءته.
- وكذلك مضادات حيوية لمكافحة العدوى أو الوقاية منها.
- وفي بعض الحالات، يوصى بزرع جهاز لتنظيم ضربات القلب.