الإثنين 16 يونيو 2025 الموافق 20 ذو الحجة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مدتها 6 أشهر.. حقنة جديدة لخفض ضغط الدم

الخميس 05/يونيو/2025 - 01:52 م
خفض ضغط الدم
خفض ضغط الدم


أظهرت نتائج تجربة سريرية أن إعطاء الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم حقنة كل 6 أشهر يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ملموس ومستدام في ضغط الدم لديهم.

شملت التجربة العالمية، KARDIA-2، 663 شخصًا يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ولم تكن حالتهم تُدار بشكل جيد باستخدام علاجهم المعتاد.

في التجربة، أُعطي المرضى حقنة من دواء جديد يُسمى زيليبيسيران، إلى جانب علاجاتهم المعتادة لضغط الدم.

وجد الباحثون أن إعطاء المرضى زيليبيسيران مع أدويتهم المعتادة كان أفضل في خفض مستويات ضغط الدم لديهم من العلاج المعتاد وحده.

وقد يكون لهذه النتائج تأثير إيجابي كبير على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، والذي يؤثر على حوالي 1 من كل 3 بالغين في المملكة المتحدة، وإذا ترك دون علاج، فإنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية وحتى الموت.

وفي معرض حديثه عن النتائج، قال الدكتور مانيش ساكسينا، المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة: "يُعدّ ارتفاع ضغط الدم مصدر قلق صحي عالمي، إذ لا تزال معدلات التحكم فيه ضعيفة، وهو سبب رئيسي للنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وتُظهر هذه الدراسة فعالية وسلامة زيليبسيران عند إضافته إلى أدوية خفض ضغط الدم الشائعة الاستخدام من الخط الأول، وتتمثل ميزة هذا العلاج في مدته الطويلة؛ إذ يُمكن أن يُساعد إعطاء حقنة واحدة فقط كل ستة أشهر ملايين المرضى على تحسين إدارة حالتهم الصحية".

زيليبسيران

زيليبسيران علاج تجريبي يستخدم تقنية تداخل الحمض النووي الريبوزي (RNA).

يمنع هذا العلاج إنتاج بروتين محدد في الكبد (الأنجيوتنسينوجين)، مما يساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء ويخفض ضغط الدم. تُعطى الحقنة تحت الجلد.

وتتضمن الخطوات التالية للزيلبيسيران دراسة أخرى من المرحلة الثانية، KARDIA-3، لمعرفة ما إذا كان هذا العلاج لديه القدرة على استخدامه لعلاج الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، أو أولئك المعرضين لخطر كبير للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وفي وقت لاحق من هذا العام، تخطط الجهة الراعية لتسجيل المرضى في دراسة نتائج عالمية كبيرة لفهم تأثيرها على الحد من الأحداث القلبية الوعائية والسكتات الدماغية والوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.