الإثنين 16 يونيو 2025 الموافق 20 ذو الحجة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

دواء لإنقاص الوزن أثبت فعاليته لدى المصابين بالفصام| تفاصيل

الأربعاء 11/يونيو/2025 - 07:46 م
دواء لإنقاص الوزن
دواء لإنقاص الوزن يساعد في علاج الفصام.. أرشيفية


وجد باحثون من جامعة كوينزلاند أن أدوية إنقاص الوزن لمرضى السكري فعالة لدى مرضى الفصام دون التأثير على الأعراض الذهانية.

دواء لإنقاص الوزن يساعد في علاج الفصام

صرح أستاذ الطب النفسي دان سيسكيند بأن تجربة استمرت 36 أسبوعًا أظهرت فعالية سيماجلوتايد - المكون النشط في أدوية إنقاص الوزن مثل أوزيمبيك وويغوفي - لدى مرضى الفصام الذين غالبًا ما يعانون من زيادة الوزن نتيجة تناول الأدوية المضادة للذهان.

وأضاف أن المرضى غالبًا ما يتوقفون عن تناول دواء كلوزابين الموصوف لهم بسبب زيادة الوزن، وأن هذه النتيجة ستساعد في توجيه إرشادات العلاج السريري.

وقال البروفيسور سيسكيند: "يعاني مرضى الفصام من فجوة في متوسط ​​العمر المتوقع تبلغ 16 عامًا مقارنةً بعامة السكان، وهو ما يعود بشكل كبير إلى الأمراض المرتبطة بالسمنة".

فقد المشاركون في الدراسة الذين تناولوا سيماجلوتيد ما يقرب من 14% من وزن أجسامهم خلال التجربة، مقارنةً بمن تناولوا دواءً وهميًا.

ترتبط الأدوية المضادة للذهان بزيادة كبيرة في الوزن لدى المرضى، مما يؤدي إلى تدني جودة الحياة، وقصر العمر المتوقع، وضعف الالتزام بالعلاج.

صرح البروفيسور سيسكيند، الذي يعمل طبيبًا نفسيًا سريريًا في خدمات الإدمان والصحة العقلية بمترو ساوث في بريسبان، بأن النتائج، المنشورة الآن في مجلة لانسيت للطب النفسي، كانت مهمة وقدمت أول دليل عالمي على أن سيماجلوتيد آمن وفعال للغاية لفقدان الوزن لدى الأشخاص المصابين بالفصام.

أُجريت الدراسة بقيادة باحثين، مما يعني عدم مشاركة أي شركة أدوية.

وقال البروفيسور سيسكيند: "قبل هذه الدراسة، لم نكن نعرف ما إذا كانت هناك تفاعلات دوائية بين الأدوية مع سيماجلوتيد أو أي تأثير على الحالة العقلية، وتمكنا من إثبات أن سيماجلوتيد لم يؤثر على الأعراض الذهانية أو مستويات الأدوية المضادة للذهان، مما يشير إلى أنها لا تُفاقم الذهان لديهم، لم نجد أي زيادة في المخاطر أو تفاعلات دوائية.

كما تحسنت نسبة كتلة الجسم الخالية من الدهون إلى كتلة الدهون في مجموعة سيماغلوتايد، مما يشير إلى فقدان دهون أكثر من الأنسجة غير الدهنية مثل العضلات.

في أستراليا، لا يُدرج سيماغلوتايد ضمن برنامج المزايا الصيدلانية (PBS) لفقدان الوزن.

قال البروفيسور سيسكيند: "يحتاج مرضى الفصام بشدة إلى علاجات فعالة للسمنة، مثل سيماغلوتايد".

لا يستطيع العديد من مرضى الفصام تحمل تكاليف هذا العلاج من جيوبهم الخاصة، ولديّ عدد من مرضى الفصام الذين يتناولون كلوزابين ويستخدمون سيماغلوتايد لفقدان الوزن بدعم من عائلاتهم.