مخاطر أدوية ضغط الدم ومسكنات الألم على صحتك النفسية

يعتمد العديد من الأشختص على أدوية خفض ضغط الدم ومسكنات الألم للسيطرة على مشكلاتهم الصحية؛ ومع ذلك، ما لا يدركه البعض أن لهذه الأدوية آثارًا نفسية وعاطفية قد تكون مزعجة، أبرزها القلق واضطرابات النوم.
في هذا التقرير، نوضح تأثير هذه الأدوية على الصحة النفسية، ولماذا قد تسبب القلق والاكتئاب لدى بعض الأشخاص، وفقا لـ فيستي. رو.
أدوية ضغط الدم والقلق
تعالج أدوية ضغط الدم ارتفاع الضغط عبر تنظيم الأوعية الدموية وعمل القلب، لكنها قد تؤثر أيضًا على المستقبلات العصبية في الدماغ؛ وتشمل أبرز آثارها الجانبية:
- زيادة الشعور بالقلق
- اضطرابات النوم
- عدم الاستقرار العاطفي
يرجع السبب في ذلك إلى أن بعض هذه الأدوية تؤثر على النواقل العصبية المرتبطة بالمزاج، أو هرمونات التوتر مثل الكورتيزول.
مسكنات الألم والصحة النفسية
يشير الخبراء إلى أنه تُستخدم مسكنات الألم، خصوصًا القوية منها، على نطاق واسع لعلاج حالات مثل الصداع النصفي، آلام المفاصل، أو ما بعد الجراحات؛ لكن استخدامها لفترات طويلة قد ينعكس سلبًا على الحالة النفسية.

أبرز التأثيرات الجانبية لمسكنات الألم:
- القلق المستمر
- نوبات اكتئاب
- تقلب المزاج
- صعوبة في النوم
كما أن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (مثل الإيبوبروفين) عند استخدامها المزمن، قد تؤدي إلى العديد من الأعراض ومنها ما يلي:
- الشعور بالتهيج
- اضطرابات المزاج
- الشعور بالقلق المتزايد
لماذا قد تسبب هذه الأدوية القلق؟
هناك عدة آليات قد تفسر ظهور القلق كأثر جانبي؛ منها:
- تأثير على الهرمونات مثل الكورتيزول (هرمون التوتر)
- اختلال في النواقل العصبية المسؤولة عن التوازن النفسي مثل السيروتونين والدوبامين
- حساسية الفرد تجاه مكونات الدواء
- التداخلات الدوائية مع أدوية نفسية أو أخرى
هل يجب إيقاف الأدوية فورًا؟
لا يجب إيقاف أي دواء دون استشارة الطبيب، ويعتبر الحل الجيد هو التحدث مع الطبيب المختص حول الأعراض النفسية التي تظهر، فقد يكون من الممكن تعديل الجرعة او تغيير الطبيب لنوع الدواء أو دعم الحالة النفسية بمساعدة اختصاصي نفسي
نصائح للتعامل مع الأعراض النفسية بسبب الأدوية
- مراقبة الأعراض وسجل توقيت ظهورها بالنسبة لوقت تناول الدواء.
- مناقشة الأمر مع طبيبك
- التقليل من الكافيين والسكريات التي قد تزيد التوتر.
- ممارس تمارين المشي، التنفس العميق، أو التأمل.