الثلاثاء 01 يوليو 2025 الموافق 06 محرم 1447
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب قصور الغدد التناسلية.. عوامل متعددة تعرف عليها

الجمعة 13/يونيو/2025 - 02:54 م
أسباب قصور الغدد
أسباب قصور الغدد التناسلية


أسباب قصور الغدد التناسلية.. يعد قصور الغدد التناسلية عبارة عن  اضطراب هرموني يؤثر على النمو الجنسي، والخصوبة، والحالة النفسية للأشخاص من مختلف الأعمار. 

قصور الغدد التناسلية هو حالة تفقد فيها الغدد التناسلية "الخصيتان عند الذكور و"المبيضان عند الإناث"، قدرتها على إنتاج الهرمونات الجنسية بشكل كافٍ. 

وينتج هذا الخلل عن مشكلة مباشرة في الغدد نفسها، أو بسبب فشل في الإشارات الهرمونية التي تصدرها الغدة النخامية أو منطقة تحت المهاد في الدماغ، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على أسباب قصور الغدد التناسلية.

أسباب قصور الغدد التناسلية

وعن أسباب قصور الغدد التناسلية، فحسبما أورده موقع"ويب طب"، بالرغم من أن الأسباب الدقيقة لهذا الاضطراب لا تزال غير مفهومة تمامًا، إلا أن الأطباء والباحثين قد حددوا عدة عوامل مؤثرة والتي قد تزيد من احتمالية حدوث قصور الغدد التناسلية، وهي على النحو التالي:

قصور الغدد التناسلية الأولي 

يحدث قصور الغدد التناسلية الأولي عندما تكون المشكلة ناتجة عن خلل مباشر في الغدد التناسلية نفسها، ومن أبرز العوامل المسببة:

  • أمراض الغدد الصماء مثل: السكري أو داء أديسون، التي تؤثر على وظيفة الهرمونات عمومًا.
  • وأيضًا العلاج الإشعاعي أو الكيميائي، إذ تؤثر هذه العلاجات على أنسجة الخصية أو المبيض.
  • الاضطرابات الوراثية والتي تتضمن:
  1. متلازمة تيرنر عند النساء، وهي خلل في الكروموسومات يؤدي إلى فشل المبايض.
  2. وأيضًا متلازمة كلاينفلتر عند الرجال، وجود كروموسوم X إضافي يؤثر على وظيفة الخصيتين.
  • مع زيادة الحديد في الجسم داء ترسب الأصبغة الدموية، وهو ما يؤدي إلى تلف الأعضاء ومن ضمنها الغدد التناسلية.
  • وكذلك الخصية المعلقة التي لم تنزل إلى كيس الصفن عند الولادة.
  • أمراض الكبد والكلى المزمنة.
  • العمليات الجراحية التي تؤثر على الأعضاء التناسلية.
نموذج هيكلي توضيحي لقصور الغدد التناسلية

 قصور الغدد التناسلية الثانوي 

يحدث نتيجة خلل في التحكم الهرموني من الدماغ، أي من الغدة النخامية أو منطقة تحت المهاد، وأبرز أسبابه تشمل:

  • استخدام الأدوية مثل: المسكنات الأفيونية والمنشطات الرياضية.
  • وأيضَا جراحات الدماغ، لاسيما تلك التي تشمل الغدة النخامية.
  • العلاج الكيميائي أو الإشعاعي للدماغ.
  • متلازمات وراثية، مثل: متلازمة برادر-فيلي التي تؤثر على التطور البدني والسلوكي.
  • الالتهابات المزمنة، مثل: الساركويد أو السل الدماغي.
  • العدوى الفيروسية مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
  • السمنة المفرطة، والتي تؤثر سلبًا على التوازن الهرموني.
  • أورام الغدة النخامية التي تعوق إفراز الهرمونات المحفزة للغدد التناسلية.

العمر وتأثيره على نشاط الغدد التناسلية

من الطبيعي أن تبدأ مستويات الهرمونات الجنسية في الانخفاض تدريجيًا مع التقدم في السن، خصوصًا بعد الأربعين أو الخمسين عامًا، ويعد هذا التغير أمرًا طبيعيًا لا يصنف ضمن حالات القصور المرضية.

جديربالذكر أنه فعند الشباب الذين يعانون من فقدان الرغبة الجنسية أو ضعف النمو الجنسي، قد يكون ذلك علامة على قصور فعلي في الغدد التناسلية، وليس مجرد تغير مرتبط بالتقدم في العمر.

وظيفة الغدد التناسلية

وحول وظيفة الغدد التناسلية، فالغدد التناسلية لا تقتصر وظيفتها على التكاثر فقط، بل تلعب دورًا محوريًا في ضبط توازن الهرمونات المسؤولة عن:

  • نمو وتطور الصفات الجنسية الثانوية مثل: الصوت، العضلات، وشعر الجسم.
  • الدورة الشهرية عند النساء.
  • وأيضًا إنتاج الحيوانات المنوية عند الرجال.
  • وكذلك تنظيم الرغبة الجنسية والحالة المزاجية.