الإثنين 16 يونيو 2025 الموافق 20 ذو الحجة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج التهاب الجراب.. خيارات متعددة تبعُا للحالة

الأحد 15/يونيو/2025 - 04:32 م
علاج التهاب الجراب
علاج التهاب الجراب


علاج التهاب الجراب.. يعد التهاب الجراب عبارة عن حالة مرضية تحدث نتيجة التهاب الجراب الذي يكون عبارة عن كيس صغير مملوء بسائل، يوجد في مناطق عديدة من الجسم، وخاصة بالقرب من المفاصل مثل: الكتف، الورك، الكوع، الركبة، والكعب.

وظيفة الجراب هي تقليل الاحتكاك بين العظام والأنسجة المحيطة بها، مثل: الأوتار أو العضلات أو الجلد، مما يساعد على الحركة السلسة للمفصل، ولكن عند حدوث الالتهاب، يمتلئ الجراب بالسائل ويصبح مؤلمًا، مما يُعيق حركة المفصل ويسبب تورمًا وحساسية في المنطقة المصابة، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على علاج التهاب الجراب. 

علاج التهاب الجراب

وعن علاج التهاب الجراب، فحسبما ذكره موقع "ويب طب"، هناك خيارات متعددة للعلاج، وهي على النحو التالي:

علاج الحالات البسيطة

في حالات التهاب الجراب البسيطة، يوصي الأطباء بعدة خطوات علاجية تهدف إلى التخفيف من الأعراض دون الحاجة لتدخلات معقدة:

  • الراحة وتجنب تحريك المفصل المصاب لتقليل التهيج.
  • مع استخدام كمادات الثلج؛ لتقليل التورم والحد من الألم.
  • بجانب تناول مضادات الالتهاب اللاستيرويدية مثل: الإيبوبروفين أو النابروكسين، وهي فعالة في تسكين الألم وتقليل الالتهاب.

علاج الحالات الحادة

وعندما تتفاقم الأعراض وتصبح أكثر حدة، فإن خطة العلاج تتوسع لتشمل:

  • حقن الكورتيزون مباشرة داخل الجراب، وهو علاج يحقق غالبًا تخفيفًا سريعًا في الألم والالتهاب.
  • وأيضًا العلاج الطبيعي أو الفيزيائي؛ لتحسين مرونة العضلات وقوتها حول المفصل.
  • وكذلك التمارين العلاجية المصممة لتقليل الضغط على الجراب المصاب وتقوية العضلات الداعمة.
  • فضلًا عن المضادات الحيوية، في حال كان الالتهاب ناتجًا عن عدوى بكتيرية، وهي حالات أقل شيوعًا، ولكنها تتطلب تدخلًا فوريًا.
شخص يعاني من التهاب الجراب بالقدم

تشخيص التهاب الجراب

وفيما يخص تشخيص التهاب الجراب، يعتمد الأطباء على عدد من الفحوصات لتأكيد الإصابة بالتهاب الجراب، واستبعاد وجود أمراض أخرى:

  • التصوير بالأشعة مثل: الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، والتي تستخدم لاستبعاد كسور أو تغيرات أخرى في المفصل، رغم أنها لا تكشف الجراب نفسه.
  • وأيضًا التحاليل المخبرية ومنها: اختبارات الدم لتقييم مؤشرات الالتهاب أو الكشف عن أمراض روماتيزمية قد تشابه أعراض التهاب الجراب.
  • وكذلك تحليل السائل داخل الجراب، ففي بعض الحالات، يتم سحب عينة من السائل لتحليلها والتأكد من عدم وجود عدوى.

الوقاية من التهاب الجراب

وبشأن الوقاية من التهاب الجراب، بالرغم من صعوبة تجنب التهاب الجراب بشكل تام، إلا أن بعض الإجراءات الوقائية قد تقلل من فرص الإصابة أو تكرارها، ومنها:

  • استخدام واقيات للركبة أو المرفق للأشخاص الذين يمارسون أعمالًا تتطلب ضغطًا على المفاصل.
  • والنوم على وسادة بين الركبتين لتقليل الاحتكاك أثناء النوم.
  • بجانب الالتزام بوضعيات صحيحة أثناء حمل الأشياء الثقيلة، مع ثني الركبتين والحفاظ على الظهر مستقيمًا.
  • مع تجنب الاتكاء الطويل على المرفقين أو الجلوس لفترات ممتدة دون حركة.
  • فضلًا عن أخذ فترات راحة منتظمة أثناء الأعمال الشاقة أو المتكررة.