أعراض السرطان النقيلي.. آلام متفرقة في مناطق مختلفة من الجسم أبرزها

أعراض السرطان النقيلي.. يعد السرطان النقيلي أو ما يعرف بـ"السرطان المنتشر"، هو أحد أخطر المراحل المتقدمة في تطور الأورام، ويشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المريض نظرًا لصعوبة علاجه وتعقيدات تشخيصه.
ويحدث السرطان النقيلي عندما تنفصل خلايا سرطانية من الورم الأصلي وتنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم عبر الدم أو الجهاز الليمفاوي، لتستقر في أعضاء جديدة وتبدأ في تكوين أورام ثانوية، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على أعراض السرطان النقيلي.
أعراض السرطان النقيلي
وعن أعراض السرطان النقيلي، فحسبما ذكره موقع"ويب طب"، لا توجد أعراض موحدة للسرطان النقيلي؛ إذ تختلف العلامات حسب نوع الورم الأصلي ومكان انتشاره، لكن هناك مجموعة من الأعراض العامة التي غالبًا ما تظهر على المصابين، والتي تشمل ما يلي:
- فقدان غير مبرر للوزن.
- مع الشعور بآلام متفرقة في مناطق مختلفة من الجسم.
- وكذلك الإحساس بإرهاق مزمن وشعور عام بالضعف.
- بجانب صعوبة في التنفس أو ضيق في الصدر.
- ومع تقدم المرض، تتعقد الحالة وتظهر أعراض أكثر تخصصًا، منها:
- عند انتشار السرطان إلى العظام، يشعر المريض بآلام شديدة، وقد يتعرض لكسور متكررة نتيجة ضعف الهيكل العظمي.
- وفي حال وصول المرض إلى الدماغ، فقد يعاني المريض من صداع مستمر، نوبات صرع، اضطرابات في الرؤية أو دوخة شديدة.
- وفي حالة انتقاله إلى الكبد، يظهر انتفاخ في البطن، بالإضافة إلى تغيرات في لون الجلد نحو الاصفرار (اليرقان) وشحوب الوجه.
جدير بالذكر أن هذه الأعراض تؤثر بشكل مباشر على جودة حياة المرضى، وتحد من قدرتهم على القيام بالمهام اليومية البسيطة، مثل: الاستحمام أو ارتداء الملابس، ما يستدعي غالبًا وجود رعاية مستمرة.

تشخيص السرطان النقيلي
لا يتم تشخيص السرطان النقيلي عبر اختبار واحد، بل يعتمد على مزيج من التقييمات السريرية والتحاليل الطبية، وتشمل أهم الخطوات ما يلي:
- الفحص السريري؛ لاكتشاف أي كتل أو تغيرات بدنية ملحوظة.
- وأيضًا تحاليل الدم؛ للكشف عن مؤشرات حيوية غير طبيعية مثل: ارتفاع بعض الإنزيمات أو المستضدات المرتبطة بالسرطان.
- وكذلك اختبارات التصوير الطبي مثل: الموجات فوق الصوتية، الأشعة المقطعية، التصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، والتي تساعد على تحديد مدى انتشار الورم.
- فضلًا عن الخزعة، وهي أخذ عينة من الأنسجة أو الخلايا المشبوهة لتحديد طبيعة الورم بدقة تحت المجهر.
وغالبًا ما يعتمد الأطباء على الجمع بين هذه الوسائل لتأكيد التشخيص وتحديد خطة العلاج الأنسب؛ نظرًا لأن أعراض السرطان النقيلي قد تتداخل مع أمراض أخرى أو تظهر نتائج ملتبسة.