أسباب التهاب المريء اليوزيني.. الاستجابة تحسسية المفرطة أبرزها

أسباب التهاب المريء اليوزيني.. يصنف التهاب المريء اليوزيني من الأمراض المزمنة التي تمثل تحديًا في عالم الطب، فهو نوع من الالتهاب التحسسي الذي يصيب بطانة المريء، ويتسبب في تراكم خلايا الدم البيضاء المعروفة باسم "اليوزينيات".
وتوجد هذه الخلايا بشكل طبيعي في الجهاز الهضمي، وتبدأ بالتكاثر بشكل مفرط كرد فعل مناعي تجاه بعض المهيجات، ما يؤدي إلى التهاب، وتندب، وتضيق في المريء، مع مضاعفات تهدد القدرة على البلع وتؤثر على نوعية حياة المريض، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على أسباب التهاب المريء اليوزيني.
أسباب التهاب المريء اليوزيني
وعن أسباب التهاب المريء اليوزيني، فوفقًا لما جاء بموقع"مايو كلينك"، بالرغم من أن أسباب هذا المرض ليست مفهومة بالكامل، ولكن الأطباء والخبراء ربطوه بتفاعلات مناعية مع عدد من المؤثرات الخارجية، ومن أبرز الأسباب المحتملة للإصابة التهاب المريء اليوزيني ما يلي:
استجابة تحسسية مفرطة
يتفاعل الجسم بشكل مبالغ فيه مع مواد يُفترض أن تكون غير ضارة، مثل:
- أطعمة معينة مثل: الحليب، البيض، القمح، الصويا، أو الفول السوداني.
- العوامل البيئية، ومنها: حبوب اللقاح والغبار والعفن.
زيادة عدد خلايا اليوزينيات في المريء
عند التعرض للمؤرجات، تتكاثر اليوزينيات وتفرز مواد سامة تسبب تلف الأنسجة في المريء، ما يساهم في ظهور أعراض مثل:
- عسر البلع.
- وأيضًا انحشار الطعام أى توقف الطعام في منتصف المريء.
- ألم في الصدر أو البطن.
تراكم الأنسجة الليفية
يؤدي الالتهاب المزمن إلى تندب المريء، ما يجعله أقل مرونة، ويزيد من خطر تضيق مجرى البلع وتفاقم الأعراض.

عوامل خطر الإصابة بالتهاب المريء اليوزيني
وفيما يخص عوامل خطر الإصابة بالتهاب المريء اليوزيني، تشير الإحصائيات الطبية إلى وجود عدد من عوامل الخطر التي قد تزيد احتمالية الإصابة بهذا المرض:
البيئة والمناخ
العيش في مناطق باردة أو جافة يزيد من فرص الإصابة، مقارنة بالمناطق ذات الطقس المعتدل.
فصول السنة
تشخيص المرض يكون أكثر شيوعًا بين فصلي الربيع والخريف؛ إذ تكون مستويات حبوب اللقاح مرتفعة.
الجنس والتاريخ العائلي
الرجال أكثر عرضة للإصابة من النساء، كما أن وجود تاريخ عائلي للمرض أو لأي نوع من أنواع الحساسية يزيد من احتمالية ظهوره.
الحساسية والربو والأمراض المناعية
هناك أشخاص أكثر عرضة للإصابة بالمرض وهم المصابون بـ:
- الربو.
- وأيضًا حساسية الجلد أو الإكزيما.
- وكذلك التحسس من بعض الأطعمة أو المواد البيئية.
العمر
في حين كان يعتقد سابقًا أن المرض يقتصر على الأطفال، إلا أن الدراسات أثبتت أنه يصيب البالغين أيضًا، مع اختلاف في الأعراض من فئة عمرية لأخرى.