علاج انسداد الحالب.. خيارات متعددة تبعًا للسبب ودرجة الانسداد

علاج انسداد الحالب.. يعد انسداد الحالب من الحالات الطبية الخطيرة التي تؤثر على المسار الطبيعي لتصريف البول من الكليتين إلى المثانة، ما قد يؤدي إلى تراكم البول والإضرار بالكليتين.
وتتفاوت خطورة الحالة من انسدادات بسيطة تزول بالعلاج الدوائي، إلى انسدادات أكثر تعقيدًا تتطلب تدخلاً جراحيًا عاجلًا، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على علاج انسداد الحالب.
علاج انسداد الحالب
وعن علاج انسداد الحالب، فحسبما جاء بموقع"ويب طب"، تختلف طرق العلاج باختلاف السبب ودرجة الانسداد، ويقرر الطبيب الخطة الأنسب بعد إجراء فحوصات دقيقة، ومن أبرز الطرق العلاجية ما يلي:
تصريف البول بشكل فوري
إذا كان البول متحشرًا داخل الكلية بشكل يهدد سلامة الشخص، يتم تركيب قسطرة بولية أو أنبوب تصريف عبر الجلد لتقليل الضغط على الكلى ومنع تدهور الحالة.

التدخل الجراحي
و في حال وجود حصوة كبيرة أو انسداد ناتج عن تضيق خلقي أو ورم، يمكن إجراء جراحة مفتوحة أو منظار لإزالة العائق واستعادة التدفق الطبيعي للبول.
العلاج الدوائي
فيما تستخدم بعض الأدوية لتقليص الأسباب المؤدية للانسداد، مثل: العقاقير التي تعمل على تقليص حجم البروستاتا عند الرجال، أو تلك التي تذيب الحصوات الصغيرة.
تشخيص انسداد الحالب
يبدأ تشخيص انسداد الحالب بالتاريخ الطبي والفحص السريري، ثم يتبعه إجراء سلسلة من التحاليل والفحوصات التصويرية لتحديد مكان وشدة الانسداد، والتي تشمل التالي:
- تحاليل الدم والبول؛ للكشف عن علامات التهابات أو ضعف وظائف الكلى.
- وأيضًا التصوير بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي؛ لتحديد مكان الانسداد وتقييم حالة الكلى.
- وكذلك تنظير المثانة؛ لفحص الحالب والمثانة مباشرة والتأكد من عدم وجود مشكلات بنيوية.
- فضلًا عن تصوير المثانة والإحليل الإفراغي؛ للكشف عن اضطرابات في تدفق البول أثناء التبول، خاصة في حالات الاشتباه بوجود ارتجاع بولي.