الثلاثاء 01 يوليو 2025 الموافق 06 محرم 1447
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب القرحة اللينة.. العدوى ببكتيريا هيموغلوبين دوكري

الأربعاء 18/يونيو/2025 - 02:35 م
 أسباب القرحة اللينة
أسباب القرحة اللينة


أسباب القرحة اللينة.. تعد القرحة اللينة من الأمراض المنقولة جنسيًا التي تسببها بكتيريا تدعى هيموغلوبين دوكري. 

وبالرغم من انخفاض معدلات انتشار القرحة اللينة في الدول المتقدمة، فإنها لا تزال تمثل تهديدًا صحيًا في مناطق عدة من العالم، وخصوصًا في المناطق التي تفتقر إلى التوعية الجنسية والخدمات الطبية الكافية، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على أسباب القرحة اللينة.

 أسباب القرحة اللينة

وعن أسباب القرحة اللينة، فوفقا لما اورده موقع" كليفلاند" الطبي، السبب الأساسي للإصابة بالقرحة اللينة هو العدوى ببكتيريا هيموغلوبين دوكري، والتي تدخل الجسم عادة من خلال جروح أو تمزقات صغيرة في الجلد، تحدث غالبًا أثناء ممارسة الجنس. 

وتؤدي هذه العدوى إلى ظهور تقرحات مؤلمة في المنطقة التناسلية، بالإضافة إلى التهاب الغدد الليمفاوية المحيطة بالفخذ.

وتنتقل العدوى أساسًا من خلال الاتصال الجنسي المباشر، سواء المهبلي أو الشرجي أو الفموي. 

كما يمكن أن تنتقل عن طريق ملامسة السوائل المصابة المتسربة من القرحة إلى شخص آخر، حتى دون وجود علاقة جنسية كاملة.

عوامل خطر الإصابة بالقرحة اللينة

وبشأن عوامل خطر الإصابة بالقرحة اللينة، هناك عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بالقرحة اللينة، وتشمل ما يلي:

  • ممارسة الجنس غير الآمن دون استخدام الواقي الذكري.
  • وعدم الختان؛ إذ تشير الدراسات إلى أن الرجال غير المختونين أكثر عرضة لتطور القرحة.
  • وكذلك تعدد الشركاء الجنسيين.
  • أو العيش أو السفر إلى مناطق موبوءة، مثل:
  1. بعض بلدان منطقة الكاريبي
  2. وكذلك مناطق في أفريقيا جنوب الصحراء.
  3. وأيضًا جنوب غرب آسيا.
  • ضعف الجهاز المناعي أو الإصابة بأمراض منقولة جنسيًا أخرى مثل: HIV.
شخص يعاني من القرحة اللينة

تشخيص القرحة اللينة

يعد تشخيص القرحة اللينة تحديًا كبيرًا للأطباء، ويرجع ذلك إلى تشابه أعراضها مع أمراض أخرى تسبب تقرحات في المنطقة التناسلية، مثل:

  • مرض الزهري.
  • وأيضًا الهربس التناسلي.
  • وكذلك الورم الحبيبي اللمفي التناسلي (LGV).

جدير بالذكر أنه بسبب عدم توفر اختبارات الكشف الدقيقة لبكتيريا هيموغلوبين دوكري أو لكونها غير معتمدة بشكل واسع مثل: اختبار تضخيم الحمض النووي NAAT، الذي لم توافق عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حتى الآن، فالتشخيص غالبًا ما يتم بناءً على الأعراض السريرية واستبعاد الأمراض الأخرى.