علاج قلة التبول.. خطوات هامة تعرف عليها

علاج قلة التبول.. قلة التبول ليست فقط ظاهرة مزعجة، بل قد تكون أيضًا ناقوس خطر يشير إلى خلل داخلي يحتاج إلى علاج فوري.
وتكمن أهمية التبول في كونه إحدى الوسائل الأساسية لتخليص الجسم من الفضلات والسوائل الزائدة، وأي خلل في هذه العملية قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وإذا لاحظ الشخص أن عدد مرات ذهابه إلى الحمام أقل بكثير من المعتاد أو مقارنة بأفراد الأسرة، خاصة مع وجود أعراض مصاحبة مثل: انتفاخ الجسم أو الشعور بالإرهاق، يجب التوجه فورًا إلى الطبيب المختص لتشخيص الحالة بدقة ووضع خطة علاج مناسبة، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير التالي على علاج قلة التبول.
علاج قلة التبول
وعن علاج قلة التبول، فحسبما ذكر موقع"ويب طب"، يعتمد العلاج على السبب الكامن وراء قلة التبول، وتتضمن الخطوات الرئيسية ما يلي:
علاج السبب الأساسي
في حال كان السبب انسدادًا في المسالك البولية، مثل: وجود حصوات أو تضخم في البروستاتا، يبدأ الطبيب بعلاجه سواء بالأدوية أو بالجراحة إذا لزم الأمر. أما إذا كانت المشكلة مرتبطة بوظائف الكلى، فيتم التعامل معها على وجه السرعة لتفادي تطور الحالة.
تعويض السوائل المفقودة
يضع الطبيب خطة لتعويض السوائل التي فقدها الجسم، خاصة في حالات الجفاف أو بعد الإسهال والقيء، وذلك من خلال شرب كميات كافية من الماء أو تلقي محاليل وريدية إذا استدعى الأمر.
مراجعة الأدوية
بعض الأدوية قد تقلل من إنتاج البول كأثر جانبي؛ لذا ينصح بمراجعة الطبيب الذي قد يغير الدواء أو يعدل الجرعة؛ لتقليل التأثير على الكلى.
الغسيل الكلوي
في الحالات المتقدمة التي تتعرض فيها الكلى لفشل أو عجز في أداء وظائفها، قد يوصى بالغسيل الكلوي لتنقية الجسم من السموم ومساعدة الكلى على التعافي.

مخاطر قلة التبول
وبشأن مخاطر قلة التبول، تؤدي قلة التبول إلى مخاطر عديدة، وهي كما يلي:
- الشعور بآلام في الكلى، وإصابتها بالعديد من المشكلات قد تصل إلى الفشل الكلوي.
- مع تراكم المواد السامة بالجسم، والتي قد تتشكل أكياس أو أورام في المثانة، وكذلك الأورام الليفية، وتحدث مشكلات في البروستاتا وتتكون حصوات الكلى.
- بجانب زيادة فرص الإصابة بالأمراض مثل: أمراض القلب والسكري؛ لأن الطريقة الوحيدة للتخلص من سموم الجسم هي عن طريق البول والبراز، وإن حدثت مشكلة في عملية الإخراج ستبقى هذه السموم في الجسم مسببة حدوث الأمراض.
الوقاية من قلة التبول
وتبدأ الوقاية من قلة التبول باتباع نمط حياة صحي، والذي يشمل:
- الإكثار من شرب الماء، لاسيما في الطقس الحار أو عند الإصابة بالإسهال أو الحمى، لتعويض السوائل المفقودة.
- وعدم حبس البول، إذ أن التأجيل المتكرر في التبول يمكن أن يضعف عضلة المثانة ويؤدي لمشكلات في التبول لاحقًا.
- مع مراقبة الأدوية، والانتباه لأي تغير في كمية البول بعد البدء في علاج جديد، مع استشارة الطبيب فورًا إذا لاحظت تغيرًا ملحوظًا.
- بجانب عمل الفحوصات الدورية؛ للتأكد من سلامة الكليتين ووظائف الجهاز البولي.