ما هي أعراض ارتفاع الصديد في البول؟.. بول عكر أو ذو رائحة قوية أبرزها

ما هي أعراض ارتفاع الصديد في البول؟.. صديد البول او ما يعرف بـ"البول القيحي" هو وجود عدد مرتفع من خلايا الدم البيضاء في عينة البول، ما يشير إلى أن الجسم في حالة مواجهة لعدوى أو التهاب، فقد يكون البول حينها عكرًا، متغير اللون، أو يحتوي على رائحة كريهة.
وعادة ما يكتشف هذا الخلل أثناء تحليل البول الروتيني، وقد لا يكون له أعراض في المراحل المبكرة، ولكن مع تفاقم الحالة تبدأ مجموعة من الأعراض في الظهور، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على ما هي أعراض ارتفاع الصديد في البول؟.
ما هي أعراض ارتفاع الصديد في البول؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي أعراض ارتفاع الصديد في البول؟، فحسبما ذكره موقع"ويب طب"، تختلف الأعراض حسب سبب الصديد، ولكن في الغالب إذا كان مرتبطًا بعدوى في المسالك البولية، تظهر الأعراض التالية:
أعراض بولية مباشرة
- بول عكر أو ذو رائحة قوية وغير معتادة.
- مع الشعو بألم أو حرقان أثناء التبول فيما يعرف بعسر التبول.
- بجانب الرغبة المتكررة في التبول حتى لو كانت الكمية قليلة فيما يعرف بـ" التردد البولي".
- فضلًا عن الشعور المفاجئ بالحاجة للتبول لا يمكن تأجيله إلى إلحاح بولي.
- بالإضافة إلى سلس البول أو تسرب لا إرادي للبول.
- مع وجود دم في البول فيما يعرف بالبيلة الدموية.

أعراض جسدية أعمق
- الإحساس بألم في منطقة الخاصرة أو أسفل البطن أو الحوض.
- مع وجود ضغط أو ثقل في الحوض.
- بجانب المعاناة من ارتفاع في درجة الحرارة .
- مع الشعور بغثيان أو قيء في حال تطورت العدوى للكلى.
كيف يتم تشخيص صديد البول؟
وفيما يخص إجابة سؤال كيف يتم تشخيص صديد البول؟، تشخيص الحالة بسيط ويتم عادة من خلال:
تحليل البول
- يطلب من المريض التبول في كوب معقم داخل العيادة.
- ترسل العينة إلى المختبر، إذ يتم فحصها تحت المجهر.
- ويتم البحث عن خلايا الدم البيضاء، البكتيريا، الدم، أو بروتينات غير طبيعية.
وفي بعض الحالات، قد يطلب الطبيب أيضًا:
- مزرعة البول لتحديد نوع البكتيريا المسببة للعدوى.
- مع اختبارات الدم أو الأشعة إذا اشتبه بوجود مضاعفات على الكلى.
وينصح بعدم تجاهل الأعراض التالية:
- استمرار ألم أو حرقان أثناء التبول لأكثر من يومين.
- أو ظهور دم في البول أو تغير لونه إلى عكر باستمرار.
- أو الشعور بحمى غير مبررة مع ألم في الخاصرة.
- أو الإحساس بغثيان أو قيء مع أعراض بولية.
وفي حال إهمال العلاج، يمكن أن تنتقل العدوى من المثانة إلى الكلى، وتسبب مضاعفات خطيرة مثل: الالتهاب الكلوي أو الفشل الكلوي.