الجمعة 04 يوليو 2025 الموافق 09 محرم 1447
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

5 نصائح علمية للعناية بالبشرة لمنع أضرار موجة الحر.. أعرفهم

الخميس 19/يونيو/2025 - 10:02 م
البشرة.. أرشيفية
البشرة.. أرشيفية


مع تزايد شدة موجات الحر، أصبحت آثارها على البشرة أكثر وضوحًا من أي وقت مضى، مسببةً ظهور البثور والجفاف والتصبغات والشيخوخة المبكرة، وللمساعدة في مكافحة هذه المشاكل، يوصي خبراء العناية بالبشرة بحلولٍ مُركزة مدعومة علميًا تتجاوز الروتينات الأساسية.

بدءًا من استخدام حمض الساليسيليك لفتح المسام المُتعرّقة، ووصولًا إلى النياسيناميد لتقوية حاجز البشرة، صُممت كل طريقة لمقاومة تأثير مُحدد للتعرض المُطول للحرارة. 

يلعب عامل الحماية من الشمس اليومي، والأمصال الغنية بمضادات الأكسدة مثل فيتامين سي، وكريمات الليل المُحتوية على ببتيدات لطيفة، دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة البشرة خلال الطقس الحار.

بتطبيق هذه النصائح المُعتمدة من الخبراء باستمرار، يُمكنكِ حماية بشرتكِ من الآثار الخفية لارتفاع درجات الحرارة مع الحفاظ على توازنها وترطيبها وإشراقتها طوال الصيف.

العرق، وفرط إفراز الزيوت، واحتقان المسام

يُسبب الطقس الحار زيادة في إفراز الجسم للدهون والعرق، عندما تُحاول بشرتكِ تبريد نفسها بفتح المسام، تلتقط هذه المسام الزيوت والعرق والجزيئات البيئية، مما يُؤدي إلى ظهور الرؤوس السوداء وحب الشباب.

إضافة 2% من مُنظف حمض الساليسيليك يُساعد على التخلص من الدهون الزائدة وتنظيف المسام دون التأثير على مستويات حموضة البشرة.

يُزيل التقشير باستخدام مُنظفات تحتوي على 5% من حمض اللاكتيك خلايا الجلد الميتة ويُوقف تراكم الأوساخ.

يُساعد الجل خفيف الوزن المُحتوي على النياسيناميد على تنظيم إنتاج الزيوت وتقليل حجم المسام.

انهيار حاجز البشرة وجفافها

تفقد البشرة رطوبتها بسرعة بسبب الحرارة الطويلة والتعرض للأشعة فوق البنفسجية، مما يُضعف حاجز البشرة، مما يُسبب شدًا وتقشرًا وخطوطًا دقيقة أكثر وضوحًا.

يُساعد استخدام الكريم الغني بالسيراميد على إعادة بناء الدهون بين الخلايا، مما يُساعد على استعادة بنية الحاجز.

يعمل جزيء النياسيناميد بنسبة ٥٪ كعامل متعدد المهام من خلال تعزيز إنتاج السيراميد وتقليل الالتهاب وتحسين وظيفة الحاجز.

يُوفر وضع مُرطب السكوالين فوق مصل حمض الهيالورونيك خزانات رطوبة تحمي من التبخر.

التعرض غير المرئي للأشعة فوق البنفسجية وخطر التصبغ

تزيد موجات الحر من قوة أشعة UVA/UVB، التي تُنتج الجذور الحرة التي تُدمر الكولاجين وتُسبب تغير لون البشرة دون التسبب في حروق الشمس.

ضعي واقيًا شمسيًا واسع الطيف بعامل حماية من الشمس على بشرتكِ يوميًا قبل الخروج، مع إعادة وضعه طوال اليوم.

سيمنحكِ استخدام سيروم فيتامين سي الأساسي يوميًا فوائد مضادة للأكسدة، كما يُضفي إشراقة على بشرتكِ ويحميها من الملوثات البيئية.

الطفح الجلدي الناتج عن الحرارة وتهيج البشرة

يُسبب مزيج الحرارة والاحتكاك حكةً واحمرارًا وحكة، خاصةً في مناطق الجلد التي تحتك فيها الملابس بالجسم.

يُوفر رذاذ الوجه المُبرّد الذي يحتوي على الصبار راحةً فوريةً ويُقلل من التهاب الجلد.

يُنصح باستخدام بلسم أو لوشن خالٍ من العطور يحتوي على مستخلصات طبيعية مُهدئة مثل دقيق الشوفان لحماية البشرة وتهدئتها.

خلل في عملية الإصلاح والتعافي الليلي

يُؤثر خلل النوم في الجسم الناتج عن التعرض للحرارة على آليات إصلاح البشرة ليلًا التي تُنتج عادةً الكولاجين الجديد.

للتعافي الليلي، يُنصح باختيار كريم ليلي خفيف يحتوي على ببتيدات لطيفة أو بدائل الريتينول المُشتقة من النباتات لتعزيز عملية التجديد.

استخدام ملاءات قطنية مريحة مع درجة حرارة غرفة نوم مناسبة للراحة سيساعدكِ وبشرتكِ على الحصول على نوم أفضل.

يمكن معالجة كل مشكلة جلدية، بما في ذلك احتقان المسام، وفقدان الحاجز، وأضرار الأشعة فوق البنفسجية، والتهيج واضطراب الإصلاح، بشكل فعال عند استخدام مكونات نشطة محددة باستمرار للحفاظ على بشرة صحية ومتوهجة خلال المواسم الحارة.