أعراض غير متوقعة للحساسية عند البالغين.. لها تأثير سلبي على الصحة النفسية

تعتبر الحساسية عند البالغين هي حالة شائعة ومتزايدة، وقد تظهر بشكل مفاجئ حتى ولم لم يتم المعاناة منها في الطفولة، حيث تشير الدكتورة يلينا شماتكوفا، إلى أن البالغين قد يعانون من أعراض غير تقليدية للحساسية، غير مقتصرة على العطس والطفح الجلدي، مما قد يكون لها تأثير سلبي على صحة الجهاز الهضمي ومشاكل في الصوت ومشاكل نفسية.
أعراض غير متوقعة للحساسية عند البالغين
أخصائية أمراض المناعة والحساسية، تشير إلى أن تغيرات جهاز المناعة، والضغوط النفسية، والتغيرات المناخية، تعد من أبرز العوامل التي تساهم في ظهور الحساسية فجأة في مرحلة البلوغ.
توضح أنه عند دخول مادة مثيرة للحساسية إلى الجسم، يبدأ الجسم بإفراز مادة الهيستامين، ما يؤدي إلى سلسلة من التفاعلات التي قد تشمل:
- اضطرابات هضمية مثل الغثيان، الانتفاخ، الإسهال.
- احتقان في الأنف.
- صعوبة في التنفس.
- صداع وبحة في الصوت.
- تورم الحبال الصوتية.
- سعال جاف متكرر.
هل يوجد علاقة بين الحساسية ونوبات الهلع؟
تقول طبيبة أمراض المناعة إن الحساسية لا تؤدي مباشرة إلى نوبات الهلع، إلا أن بعض الحالات المزمنة مثل الربو القصبي غير المسيطر عليه، أو التهاب الجلد التأتبي الشديد، أو حمى القش الحادة، قد تخلق نوعًا من القلق النفسي المزمن لدى المريض.
تلفت إلى أنه في حالات الخوف من نوبات الحساسية الشديدة أو صدمة الحساسية، قد يعيش الشخص في قلق دائم، ما يؤدي أحيانًا إلى نوبات هلع مرتبطة بالحالة النفسية وليس العضوية فقط.

نصائح للوقاية من الحساسية عند البالغين
يجب التشخيص الدقيق من قبل أخصائي مناعة أو حساسية، مع الابتعاد عن مثيرات الحساسية المعروفة كالغبار، حبوب اللقاح، أنواع معينة من الطعام.
كما تنصح الطبيبة بتناول مضادات الهيستامين عند الحاجة، وفق وصفة طبية، فضلا عن إدارة التوتر والضغوط النفسية التي قد تضعف جهاز المناعة.
بالإضافة إلى مراقبة الأعراض الهضمية المرتبطة بالحساسية، خاصة عند تناول أطعمة جديدة.
في حالة المعاناة من أعراض غير مبررة في الجهاز الهضمي، أو سعال جاف مزمن، أو بحة في الصوت، فقد تكون الحساسية هي السبب، والتشخيص المبكر مهم للتعافي سريعا.