هل تكلس المشيمة يضر الجنين؟.. تعرفي على المخاطر وطرق الوقاية

هل تكلس المشيمة يضر الجنين؟.. تعد المشيمة من أهم الأعضاء المؤقتة التي تنشأ خلال الحمل، إذ تعمل كحلقة وصل بين الأم وجنينها، وتؤدي دورًا أساسيًا في نقل الغذاء والأكسجين.
ومع التقدم في الحمل، قد تصاب المشيمة بحالة تعرف بـ"التكلس"، وهي ظاهرة طبيعية أحيانًا، ولكنها تثير القلق عندما تحدث في توقيت مبكر أو بدرجات متقدمة، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على هل تكلس المشيمة يضر الجنين؟.
هل تكلس المشيمة يضر الجنين؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل تكلس المشيمة يضر الجنين؟، فحسبما جاء بموقع"ويب طب"، يجمع غالبية أطباء النساء والتوليد على أن تكلس المشيمة لا يعد ضارًا في كل الحالات، منوهين إلى أنه قد يسبب مشكلات صحية إذا:
- حدث في وقت مبكر من الحمل (قبل الأسبوع 32).
- أو تطور بشكل مفرط إلى تكلس من الدرجة الثالثة قبل الأوان.
وفي هذه الحالات، تصبح المشيمة أقل كفاءة في نقل الأكسجين والمغذيات، ما يؤدي إلى مضاعفات تشمل:
- تأخر نمو الجنين داخل الرحم.
- وأيضًا زيادة احتمالات الإصابة بتسمم الحمل.
- وكذلك الولادة المبكرة.
- فضلًا عن انخفاض الوزن عند الولادة.
- وكذلك نقص تروية الأكسجين، ما قد يؤثر على تطور دماغ الجنين.
وتلعب المتابعة الطبية المنتظمة دورًا حاسمًا في رصد أي تكلسات مبكرة والتعامل معها بسرعة.

الوقاية من تكلس المشيمة
وعن الوقاية من تكلس المشيمة، بالرغم من أن بعض حالات التكلس تحدث لأسباب طبيعية تتعلق بتقدم الحمل، إلا أن هناك إجراءات وقائية مهمة تقلل من احتمالية حدوثه المبكر أو المفرط، ومنها:
- الإقلاع التام عن التدخين؛ إذ يرفع التدخين حتى السلبي من خطر التكلس ويقلل من كفاءة المشيمة.
- وأيضًا التحكم في الأمراض المزمنة مثل: ارتفاع ضغط الدم، السكري، أو فقر الدم، فإدارتها بشكل جيد تقلل من المضاعفات المرتبطة بالمشيمة.
- وكذلك اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة، كالفواكه والخضراوات الطازجة، لما لها من دور في تعزيز صحة الأوعية الدموية وتقليل الالتهاب داخل المشيمة.