تناول كميات كبيرة من الكالسيوم يزيد خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد| دراسة
هناك علاقة إيجابية ملحوظة بين تناول الكالسيوم الغذائي وتضخم البروستاتا الحميد (BPH)، وفقًا لدراسة نُشرت على الإنترنت في 30 مايو في مجلة Translational Andrology and Urology.
استخدم هونغ يوان تشانغ، من مستشفى شي يوان التابع لأكاديمية الصين للعلوم الطبية الصينية في بكين، وزملاؤه بيانات من المسح الوطني للصحة والتغذية، الذي أُجري بين عامي 2003 و2008، لدراسة العلاقة بين تناول الكالسيوم الغذائي وخطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد.
شملت الدراسة 590 رجلاً تبلغ أعمارهم 40 عامًا فأكثر، منهم 138 مصابًا بتضخم البروستاتا الحميد.
وجد الباحثون أن تناول كميات أكبر من الكالسيوم الغذائي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد بعد تعديل جميع المتغيرات المصاحبة (نسبة الأرجحية: 1.05).
وفي تحليلات المجموعات الفرعية، وجد الباحثون أن هذا الارتباط كان أكثر وضوحًا بين الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا على الأقل، والذين تزيد نسبة دخلهم عن 3.5، والذين لا يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
كتب الباحثون: "كشفت دراستنا عن وجود علاقة إيجابية بين تناول الكالسيوم الغذائي وتضخم البروستاتا الحميد، مصحوبة بميل ملحوظ في الاستجابة للجرعة".
وأضافوا: "بعد نقطة التحول، لوحظ وجود علاقة إيجابية بين تناول الكالسيوم الغذائي وتضخم البروستاتا الحميد، مما يشير إلى وجود علاقة إيجابية بين زيادة تناول الكالسيوم وحدوث تضخم البروستاتا الحميد".
تضخم البروستاتا
تضخم البروستاتا، والذي يُعرف أيضًا بـتضخم البروستاتا الحميد (BPH)، هو حالة شائعة تصيب الرجال مع تقدم العمر. يحدث عندما يتضخم غدة البروستاتا، مما يضغط على مجرى البول ويؤدي إلى أعراض متنوعة تتعلق بالتبول.
الأعراض الشائعة لتضخم البروستاتا
- التردد في التبول خاصةً ليلاً (الاستيقاظ عدة مرات ليلاً)
- ضعف أو تقطع تيار البول
- الإحساس بعدم إتمام التبول
- الحاجة للتبول بشكل عاجل
- صعوبة في بدء التبول
- شعور بعدم تفريغ المثانة بالكامل بعد التبول
علاج تضخم البروستاتا
يعتمد على حجم التضخم والأعراض ومدى تأثيره على حياة المريض، ويشمل:
- الأدوية، مثل مثبطات 5-ألفا، وملينات العضلات الملساء
- الإجراءات الجراحية، كاستئصال البروستاتا عبر الإحليل (TURP)
- تغييرات في نمط الحياة، مثل تقليل تناول السوائل قبل النوم
