هل أنت معرض لخطر الإصابة بهشاشة العظام؟.. إليك كيفية معرفة ذلك
قد لا تُدرك إصابتك بـ هشاشة العظام إلا بعد إصابتك بكسر. تُسبب هشاشة العظام هشاشة العظام وضعفها، مما يجعلها أكثر عرضة للكسور، حتى مع سقوط خفيف أو إجهاد بسيط كالانحناء أو السعال.
كيف يمكنك تحديد خطر إصابتك بهشاشة العظام؟
ترتبط هشاشة العظام بالعديد من عوامل الخطر، بما في ذلك العمر والجنس والتاريخ العائلي والحالات الطبية، إليك بعض عوامل الخطر غير القابلة للعكس:
- العمر
يزداد خطر الإصابة بهشاشة العظام مع التقدم في السن. وكلما تقدمت في السن، زادت احتمالية إصابتك.
- الجنس
النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال.
- التاريخ العائلي
إذا كان أحد والديك أو أحد أشقائك يُعاني من هشاشة العظام، فأنت أكثر عُرضة للإصابة بالمرض.
- نمط الحياة
إذا كنت تعاني من السمنة وجسم صغير، فأنت أكثر عُرضة للإصابة بهشاشة العظام، تقل كتلة العظام وتستمر في التناقص مع التقدم في السن، مما قد يؤدي إلى انخفاض امتصاصها في الجسم.
- العوامل الغذائية
قد يزيد انخفاض تناول الكالسيوم مع اضطرابات الأكل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، يؤدي انخفاض تناول الكالسيوم إلى انخفاض كثافة العظام، وفقدانها المبكر، وسهولة التعرض للكسور.
كما يمكن أن تؤدي اضطرابات الأكل إلى فقدان كبير للوزن، مما يؤدي إلى فقدان مبكر للعظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور.
إذا خضعت لجراحة في الجهاز الهضمي لتغيير حجم معدتك أو لإزالة جزء من أمعائك، فإن قدرة جسمك على امتصاص العناصر الغذائية تقل.
6. خيارات نمط الحياة
الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة خاملاً ويقضون وقتًا طويلاً في الجلوس والعمل يكونون أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام. إذا كنت شخصًا نشيطًا وتمارس الرياضة يوميًا، فإن ذلك يساعد على تعزيز التوازن ووضعية الجسم السليمة.
هذا سيفيد عظامك ويساعد في الحفاظ على صحة عظامك. يمكن أن يساهم الإفراط في تعاطي الكحول والتبغ في ضعف العظام، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
