الإثنين 20 مايو 2024 الموافق 12 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

طبيبة روسية تكشف.. لماذا يصعب استيعاب المعلومات الجديدة؟

الجمعة 08/يوليو/2022 - 06:00 ص
صعوبة استيعاب المعلومات
صعوبة استيعاب المعلومات


كثير منا قد يجد صعوبة في بعض الأحيان لاستيعاب معلومة جديدة أو تذكر معلومة أخرى، دون أن يعرف السبب وراء ذلك، مما يدفعهم نحو التساؤل والبحث عن أسباب علمية لحدوث ذلك.

والحقيقة أن هناك العديد من العوامل التي يمكنها أن تؤثر في قدرة الإنسان على تعمل الأشياء الجديدة واستيعابها وعدم تذكر بعض الأمور.

وفي هذا السياق، كشفت الدكتورة إيرينا خفينجيا، وهي أخصائية الطب العصبي النفساني، مجموعة من العوامل التي تؤثر في قدرة الإنسان على تعلم واستيعاب المعلومات الجديدة.

الإجهاد

وبحسب ما أفاد به موقع العربية، نقلا عن وكالة أنباء نوفوستي الروسية، قالت أخصائية الطب العصبي النفساني إن الوظائف المعرفية للدماغ، بما فيها الذاكرة واستيعاب المعلومات الجديدة، يمكن أن تتأثر وتنخفض لأسباب عدة، أولها الإجهاد.

وأوضحت خفينجيا أنه من الممكن أن يتوقف الشخص عن استيعاب معلومات جديدة بسبب عدم حاجته إليها في الوقت الحالي، إلى جانب أسباب أخرى كالتعب والإجهاد وخصوصا إجهاد الوظائف المعرفية.

وأكدت خفينجيا أنه إذا تعرض الإنسان للإجهاد فإنه من الصعب أن يقوم بواجباته اليومية المعتادة، كما يصعب عليه التركيز واستيعاب المعلومات الجديدة أو تعلمها.

انخفاض مستوى التركيز

وأضافت الأخصائية الروسية أن الإنسان من الممكن أن يعاني من انخفاض مستوى التركيز، عندئذ يحتاج إلى المزيد من الجهد للقيام بأي عمل، وهذا أمر يؤدي بطبيعة الحال إلى المعاناة من مشكلات في الذاكرة، لدرجة تصل إلى قيام الشخص بقراءة نص ما حتى إذا ما وصل إلى نهايته لا يمكنه تذكر ما كان في بدايته.

وأشارت خفينجيا إلى أن انخفاض الوظائف المعرفية بسبب الإجهاد هو أمر قابل للعلاج، مؤكدة أنه إن كان الشخص دائما هادئا، وتعرض خلال الفترة الأخيرة لأحداث غير سارة أثرت في نفسيته كثيرا، فإن هذا لا يعني ابدا أن هذا الشخص سيبقى هكذا دائما يعاني من انخفاض مستوى التركيز، لكن من الضرورة بمكان أن نعي أن جميع الوظائف المعرفية للدماغ تتأثر بهذا.

وتابعت أخصائية الطب العصبي النفساني الروسية أنه عندما نشير إلى اضطراب استيعاب المعلومات بسبب الإجهاد، فنحن لا نحاول تغيير طرق استيعابها، بل بدلا من ذلك نحتاج إلى طريقة للتغلب على الإجهاد، والتخلص من انخفاض مستوى التركيز.

أسباب أخرى

وهناك أسباب أخرى يمكن أن تؤدي إلى التشتت وعدم التركيز، منها: الجوع، قلة النوم، الإفراط في تناول الأطعمة السكرية أو الدهنية.