الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

مع ارتفاع درجات الحرارة.. ما هي البدائل الآمنة لـ فيتامين الشمس؟

الجمعة 21/يوليو/2023 - 10:05 م
فيتامين (د)
فيتامين (د)


مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ، وعدم قدرتنا على تحمل أشعة الشمس، التي تمدنا بفيتامين (د) المعروف أيضا باسم فيتامين الشمس، يتساءل البعض عما إذا كانت هناك بدائل آمنة.

فـ فيتامين (د) او فيتامين الشمس، يعد من العناصر المهمة جدا للجسم، إذ يلعب دورا رئيسا في بناء العظام، لذا فإن نقصه يؤدي إلى الإضرار بصحة العظام، وإلى مشكلات أخرى.

كيف تنتج أجسامنا فيتامين (د)؟

وعادة ما تنتج أجسامنا فيتامين (د) عندما يقوم ضوء الشمس المباشر بتحويل مادة كيميائية في الجلد إلى شكل نشط من هذا الفيتامين.

وتعد الشمس هي المصدر الاساسي والرئيس لـ فيتامين (د)، ولعل هذا كان سببا وراء تسميته فيتامين الشمس، لكن كيف يمكن الحصول على هذا الفيتامين المهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة وعدم القدرة على التعرض لأشعة الشمس؟

بدائل آمنة لـ فيتامين (د)

قال الدكتور مايك رين، الأستاذ المساعد في طب الأسرة والمجتمع بكلية بايلور، إن «فيتامين (د) مهم لصحة العظام، وامتصاص الكالسيوم، وتقليل الالتهابات، وتعزيز نمو الخلايا، ودعم القلب والأوعية الدموية»، وفق ما نشرته صحيفة ميديكال إكسبريس.

وأضاف: «يمكن أن يعاني الأشخاص من نقص فيتامين (د) لبضعة أشهر ويكونون بخير، لكن المستويات المنخفضة لفترات طويلة يمكن أن تتسبب في تدهور صحة العظام والغدة الدرقية».

يحصل الإنسان على فيتامين (د) عندما تلمع الأشعة فوق البنفسجية على الجلد، ما يدفع الجسم إلى إنتاج فيتامين (د 3)، والذي يتحول بعد ذلك الكبد والكلى إلى فيتامين (د) القابل للاستخدام، وبالرغم من أن الناس يفضلون قضاء المزيد من الوقت في الداخل للتغلب على الحرارة خلال فصل الصيف، إلا أن رين يقول إن التعرض اليومي المباشر لأشعة الشمس ضروري لنحو 10 إلى 30 دقيقة فقط لضمان إنتاج الفيتامين.

يمكن للواقي من الشمس والملابس الواقية أن تمنع امتصاص أشعة الشمس، ومع ذلك، فمن غير المألوف أن تؤثر تدابير السلامة هذه بشدة على إنتاج فيتامين (د).

ويمكن للجسم أن يمتص أيضا فيتامين (د) من الأطعمة، إذ يقول رين إن الذين يتبعون نظاما غذائيا متوازنا يحصلون عادة على الكمية الضرورية من فيتامين (د).

ويمكن للأشخاص الذين يعانون من نقص تناول المزيد من الأسماك الدهنية والبروتينات الخالية من الدهون والبيض للتعويض عن ذلك.

ويتم تعزيز بعض منتجات الألبان بفيتامين (د) لمن يحتاجون المزيد في نظامهم الغذائي.

كما يمكن أن تساعد مكملات فيتامين (د) التي لا تستلزم وصفة طبية أيضا أولئك الذين يعيشون في بيئات يكون فيها ضوء الشمس محدودا.

وتابع رين: «يمكن أن يعاني الناس من أمراض مختلفة تمنعهم من الحصول على فيتامين (د) من الطعام أو ضوء الشمس، لذلك من المهم أن يكون الناس على دراية بجميع الخيارات المتاحة، ولا يهم من أين تحصل على فيتامين (د) أيضا، سواء كان مزيجا من الشمس والنظام الغذائي أو من المكملات الغذائية فقط، يمكن لجميع أشكال تناوله أن تعمل».

وينصح الدكتور مايك رين بإجراء فحص لمستويات فيتامين (د) في الفحوصات السنوية، وسيكون الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين (د) في البداية دون أعراض، لكن الاختبار السنوي يمكن أن يكشف عن أوجه القصور التي قد تكون مؤشرات لأمراض الكلى أو الغدة جارة الدرقية.