السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل تساعد اليوجا على علاج مشكلة سرعة القذف؟

الأربعاء 25/أكتوبر/2023 - 07:30 ص
ممارسة اليوجا
ممارسة اليوجا


سرعة القذف واحدة من أكثر شكاوى الصحة الجنسية شيوعًا، والتي تؤثر على معظم الرجال في مرحلة ما من حياتهم، ولكن الآن سلطت دراسة جديدة الضوء على علاج محتمل لسرعة القذف.

مشكلة سرعة القذف

وكشف الكثير من الرجال أن عدم الاستمرار لفترة كافية كان مشكلة شائعة بالنسبة لهم، ولكن نسبة قليلة طلبت المساعدة الطبية، كما أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل الرجل يعاني من القذف المبكر، بما في ذلك الاكتئاب أو القلق والشعور بالذنب أو التوتر أو تعاطي المخدرات أو الاعتداء الجنسي أو سوء صورة الجسم، بحسب ما نشره the sun.

ووجدت مراجعة علمية جديدة أن ممارسة هواية جديدة يمكن أن تساعد الرجال في مكافحة القذف المبكر وتستمر لفترة أطول بين الملاءات.

شملت المراجعة التي قادتها جامعة أنجليان روسكين، 105 مرضى تم تشخيص إصابتهم بالقذف المبكر ونظرت في كيفية مساعدة التمارين الرياضية.

اليوجا وعلاج سرعة القذف

وخلص العلماء إلى أن الوقت قد يكون قد حان لاتخاذ وضعية اليوجا التي قد تساعد في القضاء على مشكلة سرعة القذف، ولقد وجدوا أن الرجال الذين يعانون من القذف المبكر يمكن أن يستفيدوا من ممارسة اليوجا.

شهدت اليوجا مقدار الوقت الذي قضاه المتطوعون الذكور في السرير ثلاث مرات تقريبًا من 26 ثانية إلى دقيقة ونصف فقط في المتوسط.

وفقا للدراسة، فإن فوائد اليوجا على القذف المبكر تشمل تحسين وظائف الإنجاب، والتنظيم الهرموني، وتعزيز الوعي، وإدارة أفضل لعوامل الخطر المرتبطة بالقذف المبكر وتقوية عضلات الحوض.

وفي دراسة أخرى، مارس اليوجا 38 مريضًا، وبعد ثمانية أسابيع لاحظ الباحثون تحسنًا ملحوظًا في زمن القذف.

وخلص مؤلفو الدراسة إلى أن "اليوغا هي علاج آمن وجيد التحمل وفعال لسرعة القذف" مع تأثير إيجابي على القذف المبكر “بسبب تحسن السيطرة على القلق”.

وشهدت مراجعة أخرى تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات، حيث استخدمت المجموعة الأولى دواء دابوكستين (30 ملغ) - وهو دواء يستخدم لعلاج القذف المبكر - لمدة 30 يومًا.

وركضت مجموعة أخرى 30 دقيقة على الأقل يوميا، خمسة أيام في الأسبوع لمدة 30 يوما، ونصحت المجموعة الأخيرة بالمشي لمدة لا تزيد عن 30 دقيقة يوميا لمدة خمسة أيام في الأسبوع.

لاحظ الباحثون أن مجموعتي الجري والدابوكسيتين شهدتا تحسنًا كبيرًا في القذف المبكر، لكنهم لم يجدوا فرقًا كبيرًا بين مجموعة التمرينات ومجموعة الدواء مما يشير إلى أن التمرين فعال فقط.

وقال لي سميث، أستاذ الصحة العامة في جامعة أنجليا روسكين: "تعتمد هذه الأدلة على دراسات شملت عددًا صغيرًا من الرجال، ونحن بحاجة إلى مزيد من الأبحاث في هذا المجال، لكن أساليب مثل النشاط البدني يمكن أن تساعد جميع الرجال".

وأضاف: “هذا لا يقتصر على الرجال الذين تم تشخيص إصابتهم بسرعة القذف.

ربما لم يكن أداء معظم الرجال جيدًا كما أرادوا في مرحلة ما، ويمكن أن يستفيدوا من تغييرات نمط الحياة والتقنيات للمساعدة في الاستمرار لفترة أطول.