الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل تغير طعم الفم خطير؟.. مشكلة طبية لا تدعو للقلق

الأربعاء 23/أغسطس/2023 - 08:30 م
هل تغير طعم الفم
هل تغير طعم الفم خطير؟


هل تغير طعم الفم خطير؟.. سؤال هام يدورفي ذهن العديد من الأشخاص وخاصة الذين يعانون الشعور بوجود طعم سيئ أوغريب في الفم، وهو أمر قد يكون طبيعيًا في كثير من الأحيان، ولكن في يجب الانتباه له في حال استمر لعدة أيام؛ إذ قد ينذر بوجود مشكلة طبية تستوجب العلاج؛ فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على هل تغير طعم الفم خطير؟.

هل تغير طعم الفم خطير؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل تغير طعم الفم خطير؟، يؤكد الدكتور محمد أحمد عويس، استشاري أول الأمراض الصدرية، أن الأسباب الشائعة لحدوث تغير بطعم الفم قد لا تكون خطيرة، ولكنه ينصح بضرورة استشارة الطبيب المختص في حال تغير طعم الفم بشكل مفاجىء أو إذا استمر تغير طعم الفم لفترة طويلة؛ من أجل معرفة السبب ورائه، ومن ثم ووصف العلاج المناسب لحالة المريض. 

ويذكر الدكتور محمد أحمد عويس، أن الشعور بطعم سيء في الفم من حين لآخر قد يعد أمر طبيعي للغاية، مشيرًا إلى أنه في بعض الحالات قد ينتج عن المعاناة من وجود مشكلات بالفم والأسنان.

وينبه استشاري أول الأمراض الصدرية، إلى أنه في بعض الحالات قد يستمر الطعم السيئ أو الغريب بالفم؛ وذلك نتيجة وجود سبب رئيسي يستوجب المعالجة مما يفسد الشهية، وبالتالي يتسبب في نقص التغذية وحدوث مشاكل أخرى.

شخص يشعر بطعم غريب في فمه

علاج مرارة الفم؟

ويشير الدكتور محمد عويس، إلى أن علاج مرارة الفم الناتجة عن حالة طبية مثل الإصابة بمرض السكري أو التهاب الكبد أو فيورس كورونا، عادة ما يتم عن طريق الاهتمام بمعالجة السبب الرئيسي ورائه. 

ويذكر استشاري أول الأمراض الصدرية، أن الطبيب المختص عادة ما يقوم بوصف العلاج المناسب عقب سؤال المريض عن أعراض الحالة وتاريخها الطبي وكذلك يعد إجراء الاختيارات والتعرف على الأدوية التي يتناولها، منبهًا إلى أنه في غالبية الحالات يمكن علاج تغير طعم الفم عن طريق اتباع بعض العادات اليومية والغذائية على النحو التالي: 

  • الاهتمام الدائم بالأسنان، وتنظيفها بالفرشاة والخيط مرتين في اليوما، مع غسل اللسان واستعمال غسول الفم المضاد للبكتيريا.
  • كما ينصح بمضغ العلكة التي تخلو من السكر؛ للمحافظة على حركة اللعاب بالفم.
  • فضلًا عن أهمية شرب الكثير من السوائل على مدار اليوم.
  • مع عدم تناول الأطعمة الدهنية أو الحارة؛ لتجنب عوامل خطر الارتجاع المريىء المعدي. 
  • الإقلاع عن التدخين.
  • وفي حال كان تغير طعم الفم ناتجًا عن تناول أدوية معينة، فقد يزول هذا الطعم الغريب عقب إنتهاء جرعة الدواء، أو يمكن استشارة الطبيب المختص لتغيير الدواء.
  • وأخيرًا، فيما يخص الحالات الأكثر خطورة، ومنها ما يسبب تلفًا طويل الأمد للأعصاب، فمن المحتمل ألا يستعيد المريض وظيفة براعم التذوق.