الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

السعال الديكي.. إليك أبرز أسباب الإصابة بالمرض

الإثنين 25/سبتمبر/2023 - 12:30 م
السعال الديكي
السعال الديكي


يعتبر السعال الديكي أحد أخطر الأمراض المعدية، التي تصيب الإنسان في مراحل عمرية مختلفة، وإن كان في غالبية الحالات يصيب الأطفال، لأسباب وعوامل عدة.

ويتساءل كثيرون ما هو السعال الديكي، وما هي أبرز أسباب وعوامل الإصابة به، وهو ما نرصده في ما يلي من سطور.

السعال الديكي

قال يفجيني شابوفالوف، أخصائي الأمراض المعدية، وطبيب الأطفال في عيادة SM في سانت بطرسبرج، إن السعال الديكي هو مرض معدٍ وخطير يصيب الأطفال في أغلب الأحيان، وهو مرض حاد يصيب الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي العلوي، أي القصبات الهوائية والحنجرة.

فترة التعافي من السعال الديكي

وبحسب ما نُشر في موقع gazeta.ru، أوضح طبيب الأطفال أنه بالنسبة للأشخاص غير المطعمين، يكون المرض معدٍ للغاية، وتستغرق عملية التعافي منه فترة تتراوح بين شهرين إلى 6 أشهر.

وأضاف أن الأشخاص من جميع الأعمار يمكن أن يصابوا بالعدوى، لكن الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة في أغلب الأحيان، ويكون المرض أكثر خطورة عند الرضع، أي الأطفال في السنة الأولى من العمر.

أسباب الإصابة بـ السعال الديكي

وعن أسباب الإصابة بـ السعال الديكي، قال أخصائي الأمراض المعدية إن العامل الرئيس المسبب لـ السعال الديكي هو بكتيريا بورديتيلا السعال الديكي، لكن بالإضافة إليها، هناك أيضا بكتيريا بورديتيلا نظير السعال الديكي، التي تسبب السعال الديكي، وهو شكل أخف من المرض، يكون أقل عدوى.

وأشار الطبيب الروسي إلى أن السعال الديكي ينتشر بين الناس طوال العام، بالرغم من أن ذروة نشاطه عادة ما تحدث في الخريف والشتاء.

وأوضح شابوفالوف أن السعال الديكي ينتقل عن طريق الرذاذ المحمول جوا، من خلال الاتصال بشخص مصاب بـ السعال الديكي، مؤكدا أن مصدر العدوى ليس فقط المرضى الذين تظهر عليهم علامات المرض الواضحة، ولكن أيضا الأشخاص الذين يعانون من العدوى بشكل كامن وبدون أعراض.

وأشار أخصائي الأمراض المعدية إلى أن فترة حضانة السعال الديكي لدى الأطفال والبالغين تستغرق ما يصل إلى 21 يوما، لكنها تستمر في المتوسط ​​من 3 إلى 14 يوما، وخلال هذه الفترة، تتمكن البكتيريا من إصابة أنسجة الحنجرة والقصبات الهوائية، وتصل إلى الرئتين وتبدأ بإفراز بعض السموم الخطيرة.