الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

طرق الوقاية من الشد العضلي خلال النوم

الجمعة 29/سبتمبر/2023 - 06:00 م
طرق الوقاية من الشد
طرق الوقاية من الشد العضلي خلال النوم


يعانى البعض من حدوث تشنجات عضلية مفاجئة خلال النوم، وهو ما يسبب لهم الكثير من الالم الشديد فضلا عن الارق.

طرق الوقاية من العضلي خلال النوم

ويقول الدكتور محمود عبد الله أخصائي العظام إنه يمكن المساعدة في الوقاية من الشد العضلي خلال النوم عن طريق اتباع بعض الارشادات التالية ومنها:

ممارسة الرياضة الخفيفة قبل النوم

ممارسة الرياضة الخفيفة قبل النوم يمكن أن تساعد في تحريك العضلات والتخفيف من الشد العضلي أثناء النوم.

الإكثار من شرب الماء، إذ إنه يساعد على نشاط العضلات وتزويدها بالطاقة اللازمة وبالتالي المساعدة في تخفيف الشد العضلي.

ممارسة الرياضة الخفيفة قبل النوم تعالج الشد والتشنجات

علاج الأمراض التي قد تكون مسببة للشد العضلي: ففي حال الشد العضلي الناتج بسبب الأمراض فيجب مراجعة الطبيب لعلاج الأمراض والحد من مضاعفاتها، كما يجب مراجعة الطبيب في حال كان الشد العضلي مزمنًا وشديدًا، وفي حال حدوث الشد العضلي في أماكن أخرى من عضلات الجسم.

أسباب الشد العضلي أثناء النوم

الإجهاد العضلي خلال النهار وهو يعد أبرز أسباب الشد العضلي أثناء النوم، كممارسة الرياضة لوقت طويل أو الوقوف لفترات طويلة بحسب طبيعة العمل.

قلة الحركة، قلة الحركة خلال النهار والجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى قصر العضلات وضعفها مما يزيد خطر الشد والتشنج العضلي خصوصًا أثناء النوم.

تقدم العمر،  حسب أحد الدراسات فإن 33% من الأشخاص فوق عمر الخمسين معرضون للشد العضلي أثناء النوم أكثر ممن هم أصغر سنًا.

الحمل، يزيد من مشكلة الشد العضلي بسبب التغيرات الهرمونية أو حاجة الحامل لبعض الفيتامينات والمعادن الذي يؤدي نقصها بسبب الحمل إلى تشنج العضلات وضعفها.

الإصابة ببعض الأمراض، حيث تؤدي الإصابة ببعض الأمراض إلى خطر الشد العضلي وخاصة أثناء النوم ومنها التصلب الجانبي الضموري، ومرض السكري، ومرض باركينسون، وكسل الغدة الدرقية أو فرط نشاطها.

تناول بعض الأدوية، إذ قد يكون الشد العضلي أثناء النوم هو أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية ومنها أدوية ارتفاع ضغط الدم، أدوية الستاتين المخصصة لعلاج الكوليستيرول المرتفع، أدوية علاج مرض انسداد الرئة المزمن، مدرات البول أو حبوب منع الحمل، كلونازيبام، جابابينتين، بريغابالين، زولبيديم أو بعض العلاجات الكيماوية التي تؤدي إلى تحطيم الخلايا العصبية.