الجمعة 10 مايو 2024 الموافق 02 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

في الخريف والشتاء.. هل يجب تناول مكملات فيتامين D بشكل يومي؟

الأربعاء 18/أكتوبر/2023 - 11:30 ص
مكملات فيتامين D
مكملات فيتامين D


يمكن لأجسامنا أن تصنع فيتامين D عضويا من أشعة الشمس فقط، عن طريق قضاء الوقت في الهواء الطلق وتعريض البشرة مباشرة للشمس، لذا يطلق على فيتامين D فيتامين الشمس.

ومع ذلك، فإن غياب الشمس في فصل الشتاء، خلال الفترة من أكتوبر إلى أوائل مارس، تعني أننا بحاجة إلى البحث عن مصادر أخرى للحصول على إمدادات ثابتة من فيتامين D.

هل يجب تناول مكملات فيتامين D بشكل يومي؟

كشف روب هوبسون، أخصائي التغذية عما يجب القيام به.

قال هوبسون: «في المملكة المتحدة، خلال أشهر الشتاء، لا يصلنا سوى القليل جدًا من الأشعة فوق البنفسجية، وهي ضرورية للبشرة لإنتاج فيتامين D، لذلك، حتى لو كنا بالخارج، فقد لا يكون ضوء الشمس قويا بما يكفي لدعم تصنيع ما يكفي من فيتامين D خلال هذه الأشهر».

وأضافت أن «من الجدير بالذكر أيضًا أنه خلال فصل الشتاء يميل الناس إلى ارتداء المزيد من الملابس مما يقلل من تعرض الجلد لأشعة الشمس».

لذلك، تنصح هيئة الصحة العامة في إنجلترا جميع البالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عام واحد بتناول مكملات فيتامين D خلال هذه الفترة.

وفقًا لهوبسون، هذا يعني أنك بحاجة إلى تناول الحبة الصغيرة يوميا لضمان حصولك على الكمية الموصى بها.

وقال خبير التغذية: «يجب على الجميع تناوله كل يوم خلال أشهر الخريف والشتاء».

يحتاج البالغون والأطفال من عمر سنة واحدة إلى 10 ميكروجرام من فيتامين D يوميا، وهو ما يعادل 400 وحدة دولية (IU).

وأضاف هوبسون أن فيتامين D يحتاج إلى تناوله بانتظام، لكن التوقيت الدقيق ليس مهما للغاية.

وقال: «فيتامين D قابل للذوبان في الدهون، لذا من الأفضل تناوله مع الطعام».

الفئات الممنوعة من مكملات فيتامين D

في حين أن معظم الناس يحتاجون فقط إلى جرعة ثابتة من فيتامين أشعة الشمس في أشهر الشتاء، إلا أن المجموعات المعرضة للخطر التالية يجب أن تفكر في تناول المكملات الغذائية يوميًا على مدار السنة:

الرضع والأطفال الصغار، والأطفال والمراهقون الذين يقضون وقتًا قليلًا في اللعب بالخارج.

النساء الحوامل والأمهات المرضعات.

الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا لأن بشرتهم ليست جيدة في صنع فيتامين D.

الأشخاص ذوو البشرة الداكنة، أي الأشخاص من أصول آسيوية وإفريقية وإفريقية كاريبية وشرق أوسطية.