الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

عادات سيئة تزيد من خطر الإصابة بالكبد الدهني احذرها

الإثنين 30/أكتوبر/2023 - 12:05 م
الكبد الدهني
الكبد الدهني


ننشر في السطور التالية تفاصيل حول  عادات سيئة تزيد من خطر الإصابة بالكبد الدهني، وفق ما كشفته صحيفة، Times of India.

ما هو مرض الكبد الدهني؟

يعتبر مرض الكبد الدهني غير الكحولي هو مشكلة تحدث نتيجة لتراكم الدهون في خلايا الكبد، مما يتسبب في ضعف الوظيفة الأساسية للكبد،ويظهر مضاعفات خطيرة، نتيجة للوراثة أو اتباع علامات سيئة آخرى.

5 عادات سيئة تزيد من خطر الإصابة بالكبد الدهني

وهناك مجموعة من العادات السيئة التي تتبعها وتزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني، حيث يجب الاطلاع عليهم لتجنب العادات غير الصحيحة وغير الصحية لتلاشي مخاطر الإصابة بالمرض.

اتباع نمط حياة غير جيد

تناول الطعام المليئ بالسكريات والدهون غير الصحية مع الإفراط في استهلاك المشروبات المليئة بالسكر والفركتوز والأطعمة المصنعة والوجبات السريعة يتحول الفركتوز للدهون وبالتالي يشكل خطورة على الكبد، حيث يفضل تناول الخضراوات والحبوب الكاملة والدهون الصحية.

قلة النشاط البدني

وعدم ممارسة التمارين الرياضية يجعل الكبد في مشكلة؛ حيث أن الرياضة تنظم الوزن وتحسن مقاومة الأنسولين، وفي حالة خمول الناس والسمنة ويتم إصابتهم بمرض الكبد الدهني.

​الإفراط في استهلاك الكحول​

مرض الكبد الدهني يؤثر على مستهلكي الكحول بشكل كبير، الإفراط في شرب الكحول له عواقب خطيرة ويشكل خطورة على الكبد، فمن الممكن أن يحدث التهاب في الكبد أو ندب أو تلييف.

السمنة 

زيادة الوزن وخاصة في منطقة البطن من عوامل خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني، حيث يجب اتباع نمط صحي لإنقاط الوزن والحفاظ على صحة الكبد.

مقاومة الإنسولين ومرض السكري من النوع الثاني​

مقاومة الأنسولين هي حالة لا تجعل خلايا الجسم تستجيب بشكل سليم للانسولين، وهنا يدفع البنكرياس لزيادة الأنسولين لتعويض النقص والأنسولين الزائد يؤدي لتراكم الدهون، مما يؤدي لحدوث مرض السكر من النوع الثاني ويسبب خطورة على الكبد ويعرض الشخص للإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.

نصائح للحد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني

  • عدم الإفراط في استهلاك الكحول.
  • الحد من السمنة ومراقبة السكر من النوع 2.
  • اتباع نظاما غذائيا صحيا مناسبا حسب استشارة الطبيب.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • إجراء الفحوصات اللازمة للحفاظ على صحة الكبد بشكل عام.