الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما أسباب الإصابة بالفتق الإربي؟.. خلقية أو مكتسبة

الأحد 12/نوفمبر/2023 - 11:30 م
ما أسباب الإصابة
ما أسباب الإصابة الفتق الإربي؟


ما أسباب الإصابة الفتق الإربي؟.. سؤال هام يرغب كثيرون في معرفة إجابته، وفي هذا الإطار يوضح الدكتور عثمان شاكر، استشاري الجراحة العامة وجراحة الأورام وجراحة المناظير، أن الفتق الإربي يعد أحد المشكلات الصحية التي عادة ما تصيب الرجال الأكبر من 40 عامًا بنسبة أعلى بكثير من السيدات، وخاصة المدخنين، والأشخاص الذين خضعوا لإجراء جراحات سابقة بمنطقة البطن، كما أنه تزداد الإصابة به بين افراد العائلات التي لديها تاريخ من الإصابة بهذا المرض، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على ما أسباب الإصابة الفتق الإربي؟.

ما أسباب الإصابة الفتق الإربي؟

وللإجابة عن سؤال ما أسباب الإصابة الفتق الإربي؟، يشير الدكتور عثمان شاكر، إلى أن هناك عدة أسباب لحدوث الإصابة بالفتق الإربي، والتي عادة ما تكون على النحو التالي: 

 أسباب خلقية

عند تكوين الجنين في رحم أمه، يظل جزء من الغشاء البريتونى الذي يبطن جدار البطن مفتوحًا بالقناة الإربية أسفل البطن أو داخل كيس الصفن لدى الذكور.

وأحيانًا يظهر هذا النوع من الفتق الإربي عقب الولادة مباشرة أو قد لا يظهر إلا عن سن البلوغ وخلال فترة الشباب.

شخص مصاب بالفتق الإربي

 أسباب مكتسبة 

قد ينتج الفتق الإربي عن زيادة الضغط داخل البطن، كما يحدث لدى حالات الكحة المزمنة والإمساك المزمن وكذلك في حالات التهاب البروستاتا لدى الذكور، مما يسبب الحذق عند التبول.

أو نتيجة ضعف عضلات البطن وهو ما يحدث عند الإصابة بالسمنة أو في حالة الحمل المتكرر أو كذلك عند المعاناة من ضعف العضلات نتيجة التقدم في السن.

ما هو الفتق عند الرجال؟

وعن سؤال ما هو الفتق عند الرجال؟، يذكر استشاري الجراحة العامة وجراحة الأورام وجراحة المناظير، أن الفتق الإربي لدى الرجال يحدث عند بروز جزء من غشاء بطانة تجويف البطن أو الأمعاء من خلال منطقة ضعيفة بالبطن على طول القناة الأربية، التي تحمل الحبل المنوي في الرجال.

ويؤكد الدكتور عثمان شاكر، أن الفتق الأربي لا يعد حالة خطيرة ولكنه لا يتحسن  تلقائيًا، منبها إلى أن إهمال علاجه قد يتسبب  في حدوث عدة مضاعفات ربما تهدد حياة المريض.