الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما علاج صداع التوتر؟.. استشارى مخ وأعصاب توضح

الأربعاء 10/يناير/2024 - 06:00 ص
ما علاج صداع التوتر؟
ما علاج صداع التوتر؟


ما علاج صداع التوتر؟.. يعد الصداع واحدا من أكثر الشكاوى الطبية شيوعًا، فمعظم الأشخاص يعانون منه في مرحلة ما من حياتهم، ويمكن للصداع أن يؤثر على أي شخص بغض النظر عن عمره وجنسه.

ما علاج صداع التوتر؟

وتقول الدكتورة منى ندا، استشارى المخ والاعصاب، إن أفضل وقت لعلاج صداع التوتر وهو أحد أنواع الصداع الأكثر شيوعا يتم في بدايته والأعراض ما زالت بسيطة لأن هذا يساعد على تقليل الألم وتقليل فرصة الإصابة بنوبات أخرى في المستقبل.

خطوات علاج صداع التوتر

وعن خطوات علاج صداع التوتر، تقول استشاري المخ والأعصاب إنها تكون على النحو التالي:

  • علاج صداع التوتر بالأدوية، إذ تعد مسكنات الألم هي أول علاج لهذا النوع من الصداع وتشمل اسيتامينوفين أو الأدوية المضادة للالتهابات مثل الأسبرين ونابروكسين.
  • وفي حالة كون تلك المسكنات لم تصل لنتيجة جيدة، يمكن أن يصف الطبيب أدوية أقوى مثل: إندوميثاسين، أو كيتوبروفين أو كيتورولاك.
  • العلاج بمضادات الاكتئاب.
  • العلاج بالأدوية المضادة للتشنج.
  • العلاج بالمكملات، إذ أثبتت دراسات أن بعض المكملات فعالة في علاج الصداع النصفي كما قد تساعد في منع صداع التوتر مثل المغنيسيوم والريبوفلافين وانزيم Q10.
  • وتحذر استشارى المخ والأعصاب من أن المسكنات والأدوية تفقد قدرتها على علاج الصداع مع مرور الوقت، ولهذا من المهم أن يتم تحديد أسباب الصداع لنعرف كيف تتعامل معه جيدًا وتتقيه.
تعد مسكنات الألم هي أول علاج لهذا النوع من الصداع

الوقاية من الإصابة بصداع التوتر

وعن الوقاية من الإصابة بصداع التوتر فإنه يتم من خلال التالي:

  • تدليك الجبهة أو التنفس العميق أو التأمل أو تغيير العادات السيئة هي طرق قد تمنع الإصابة بصداع التوتر.
  • التقليل من التوتر، فالنظام والتخطيط لليوم عمومًا من الأشياء التي  تقلل التوتر عند الكثير من الناس.
  • الراحة، ففترات الراحة مهمة لتقليل التوتر، لهذا من المهم أن تخصص وقت لنفسك للقيام بالأشياء التي تحبها.
  • ممارسة الرياضة بانتظام، لتخفيف التوتر والمحافظة على اللياقة فيمكن أن ممارسة رياضة لمدة 30 دقيقة فقط 5 مرات في الأسبوع.
  • النوم لعدد ساعات كافية يوميًا يساعد على التعامل مع الضغوطات اليومية بشكل أسهل.
  • شرب الماء، والجفاف من مسببات الصداع، ولهذا من المهم شرب الماء بكميات كافية كل يوم مع الاهتمام بمصادر الطعام التي تمد الجسم بنسب معينة من المياه مثل الخضراوات والفواكه.
  • تناول الطعام في أوقات منتظمة يوميًا مع الاهتمام بتناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة من الأشياء التي يمكن أن تقلل نسبة الإصابة بالصداع.
  • تقليل تناول المسكنات، فلا تتناول مسكنات للصداع أكثر من مرة أو مرتين في الأسبوع.