الأربعاء 15 مايو 2024 الموافق 07 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما دلالات الاختلافات في السائل النخاعي لدى مرضى آلزهايمر؟

الثلاثاء 16/يناير/2024 - 10:30 ص
السائل النخاعي
السائل النخاعي


اكتشف فريق كبير من علماء الأعصاب والمتخصصين في أمراض التنكس العصبي  5 فئات من السوائل المحيطة بالدماغ لدى مرضى آلزهايمر.

ضم الفريق عددا من المنتسبين إلى كيانات متعددة في جميع أنحاء هولندا، والذين يعملون مع زملاء من الولايات المتحدة وبلجيكا والمملكة المتحدة والسويد.

تم نشر دراستهم في مجلة Nature Aging.

مستويات البروتين في السائل النخاعي

أظهرت الأبحاث السابقة أن الأشخاص الذين يصابون بـ مرض آلزهايمر لديهم اختلافات في مستويات البروتين في السائل النخاعي لديهم مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من المرض، وهي اختلافات مرتبطة بعمليات جزيئية معينة في الدماغ.

وفي هذا الجهد الجديد، اكتشف فريق البحث اختلافات في مستويات البروتين بين المرضى الذين أصيبوا بالمرض.

وشمل العمل دراسة 1058 بروتينًا في السائل النخاعي من 419 مريضًا و187 متطوعًا ضابطًا معروفين باختلافهم لدى مرضى آلزهايمر عندما لاحظوا تطور بعض الأنماط.

ووجد الباحثون أن الأنماط يمكن تقسيمها إلى 5 أنواع فرعية متميزة، مما يشير إلى أنه قد يكون هناك 5 أنواع متميزة من مرض آلزهايمر.

قام الباحثون بتسمية الأنواع الفرعية من 1 إلى 5.

وبشكل أكثر تحديدًا، وجد الباحثون أن المرضى الذين يعانون من النوع الفرعي 1 لديهم مستويات متغيرة من البروتينات المرتبطة بفرط اللدونة، بالإضافة إلى زيادة مستويات إنتاج الأميلويد.

كان لدى أولئك الذين لديهم النوع الفرعي 2 بروتينات مرتبطة بتنشيط المناعة الفطرية المرتبطة بالتقليم المفرط لمشابك الخلايا الدبقية الصغيرة والبروتينات.

أظهر مرضى النوع الفرعي 3 علامات خلل تنظيم الحمض النووي الريبوزي (RNA).

وأظهر مرضى النوع الفرعي 4 علامات خلل في الضفيرة المشيمية (حيث يتكون السائل النخاعي).

وكان مرضى النوع الفرعي 5 يعانون من ضعف في الحاجز الدموي الدماغي إلى جانب انخفاض مستويات إنتاج الأميلويد.

ولاحظ فريق البحث أن كل نوع من الأنواع الفرعية له أيضًا ملف تعريف جيني فريد مرتبط به.

ويشير الباحثون أيضًا إلى أنه إذا كان لـ مرض آلزهايمر 5 أنواع رئيسية، فقد يفسر ذلك سبب عدم نجاح العثور على علاجات لعلاجه، مشيرين إلى أنه قد تكون هناك حاجة إلى علاج مختلف لكل نوع فرعي.

ويقترح الباحثون أيضًا أن علاج مرضى آلزهايمر في المستقبل قد يبدأ أولا باختبار السائل النخاعي لديهم وتحديد النوع الفرعي الخاص بهم.