السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

خبيرة تغذية تحذر من الإفراط في المكملات الغذائية: هذه المادة تؤدي للوفاة

الجمعة 19/يناير/2024 - 12:01 م
المكملات الغذائية
المكملات الغذائية


كشفت الدكتورة لميس مراد، خبيرة التغذية، أن هناك أنواعا من المكملات الغذائية منها ماهو متعلق ببناء العضلات، ومنها المرتبط بنقص الفيتامينات والمعادن، كما أن هناك مكملات مخصصة للتخسيس وأخرى تعوض عن كمية البروتين اللازم تناولها، وفيما يخص المكملات الغذائية الخاصة ببناء العضلات نجدها نسبيا لا تسبب أضرار، بمعني أن مخاطرها تظهر على المدى البعيد، لذا لايسمح باستخدامها لفترات طويلة وينبغي استخدامها تحت إشراف طبيب متخصص الذي منوط به تحديد الوقت والكمية المطلوبة.

المكملات الغذائية

وشرحت الدكتورة مراد، أن هناك دراسات طبية أفادت بأن بعض أنواع المكملات الغذائية التي تخص بناء العضلات قد تكون غير ضارة كمادة الكرياتين لأنها تساهم في اختزان السوائل بالعضلة، كما تسحب جزءا منها وتضعه بأجزاء أخرى بالجسم لذا نتوقع نمو العضلة لكن ذلك غير صحيح، وقد تسبب فيما بعد حالة من الجفاف مما يتطلب في حال تناول تلك المكملات شرب الكثير من السوائل، كما تؤثر سلبا على الجهاز الهضمي من خلال القيء والغثيان والإسهال.

البروتينات

وهناك مادة أكثر شيوعا ومحظور استخدامها من قبل منظمة الغذاء والأدوية العالمية وتوجد ضمن المكملات الغذائية التي تخص البروتينات وهي مادة DMAA، كما أشارت خبيرة التغذية، وبالتالي المكملات الغذائية الخاصة بالبروتين لا ينبغي تناولها يوميا حتى لا تسبب مشاكل صحية، لأن هذه المادة المحظور استخدامها قد تكون من ضمن مكوناتها ونلاحظ أنها تعمل على تكوين جلطات، وفي بعض الأحيان تسبب الوفاة.

بناء العضلات

وأضافت الدكتورة لميس مراد، أنه من المؤسف استخدام هذه المادة المحظورة في أغلب المكملات الغذائية الخاصة ببناء العضلات، لأن تلك المكملات لا تمر على منظمة الغذاء والأدوية التي تصرح باستخدام مختلف المكملات الغذائية، وفيما يخص تناول مختلف المكملات الغذائية الخاصة بالبروتينات والفيتامينات كبديل عن تناول الأطعمة والاعتماد على تلك المكملات الغذائية، أجابت أنه لا يمكن الاستغناء عن الأطعمة، لأن هذه المكملات تساعد حال تناولها إلى جانب الطعام في النمو والبناء، إذن هي من العوامل المساعدة وليست أساسية. 

ووصفت أن فيما يخص المكملات الغذائية البروتينية يمكن الأشخاص النباتية أن تعتمد عليها تحت إشراف طبي لتحديد الكمية التي يحتاجها الجسم والنوعية التي يمكن الاستعانة بها عن طريق تحاليل يلزم إجرائها لتلك الحالات، وأيضا يحذر تناولها لفترات طويلة، لافتة أن تناول جرعات زائدة من المكملات الغذائية ينتج عنه العديد من المشاكل الصحية، فمثلا حال الإفراط في تناول المكمل الغذائي الخاص بالكالسيوم نصادف حالات تعاني من جلطات وأمراض مرتبطة بشرايين القلب.