الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو مرض السحايا؟.. هؤلاء هم الأكثر عرضه للإصابة

الأحد 28/يناير/2024 - 03:31 ص
ما هو مرض السحايا؟
ما هو مرض السحايا؟


يمكن أن يكون التهاب السحايا، وبخاصة التهاب السحايا البكتيري، مميتًا إذا ترك دون علاج: وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يموت نحو واحد من كل ستة أشخاص مصابين بهذا النوع من التهاب السحايا، ويعاني نحو واحد من كل خمسة من مضاعفات حادة وطويلة الأمد، ولذلك من المهم معرفة ما هو مرض السحايا؟، وما هي أعراضه؟

ما هو مرض السحايا؟

يتساءل الكثير حول ما هو مرض السحايا، والحقيقة أن التهاب السحايا يأخذ اسمه من الأغشية التي يصيبها ويلتهبها، والتي تسمى السحايا. هذه تحيط وتحمي الدماغ والحبل الشوكي. وهي عدوى تؤثر على الدماغ، والتي يمكن أن تسببها البكتيريا التي تدخل مجرى الدم، وهي في الغالب بسبب المكورات السحائية". هذه هي البكتيريا التي تنتقل عادة في الجزء الخلفي من الأنف وفي الحلق، حتى من قبل أولئك الذين ليسوا على ما يرام.

ما هو مرض السحايا؟

قد تكون المكورات الرئوية أو السل أو بكتيريا المستدمية هي السبب الجذري للمرض أيضًا. يمكن أن يحدث التهاب السحايا أيضًا بسبب عدد من الفيروسات، بما في ذلك الفيروسات المعوية أو فيروسات النكاف أو فيروسات الهربس، على الرغم من أنها عادة ما تكون أقل خطورة.

بغض النظر عن السبب، فإن التهاب السحايا هو حالة تتطلب اهتماما عاجلا. على الرغم من إمكانية إصابة البالغين والأطفال على حد سواء، إلا أن التهاب السحايا يميل إلى أن يكون أكثر شيوعًا عند الأطفال، مع أعلى نسبة حدوث بين الأطفال دون سن الخامسة.

أعراض مرض السحايا

نظرًا لأن بعض أعراض التهاب السحايا تشبه أعراض الأنفلونزا، فقد يكون التشخيص الذاتي في المراحل المبكرة أمرًا صعبًا. أعراض التهاب السحايا يمكن أن تتطور بسرعة كبيرة وتشمل 

  • ارتفاع درجة الحرارة
  • عدم القدرة على تحمل الضوء الساطع.
  • القيء
  • الصداع
  • تيبس الرقبة
  • طفح جلدي لا يختفي

الأكثر عرضة للإصابة لمرض السحايا

التهاب السحايا يمكن أن يؤثر على أي شخص، خاصة إذا تم إضعافه بسبب مرض أو عدوى موجودة. ومع ذلك، فإن الأطفال حديثي الولادة والأطفال الصغار هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض. وذلك لأن أجهزتهم المناعية لم تتطور بشكل كامل بعد، مما يعني أيضًا أن الأطفال المبتسرين أكثر عرضة للخطر.