الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هي كمية اللحم التي يمكن تناولها في اليوم؟

الإثنين 26/فبراير/2024 - 08:00 ص
كمية اللحم المسموح
كمية اللحم المسموح بتناولها


كثيرا ما يتساءل العديد من الناس عن الكمية المناسبة التي يمكن تناولها من اللحم في اليوم، حتى يتم الاستفادة منها، من دون أن يكون لها أي أضرار.

وفي هذا السياق، كشفت خبيرة تغذية عن الكمية المسموح بتناولها حتى يحصل الجسم على احتياجاته من البروتين.

كمية اللحم المسموح بتناولها

ووفقا لموقع Gazeta.Ru، قالت خبيرة التغذية، الدكتورة بولينا فاسيليفا، إن تناول 100 جرام من لحم الديك الرومي تلبي فقط 25% من حاجة الجسم اليومية من البروتين.

ونقل الموقع الروسي عن خبيرة التغذية أنه «إذا تناول الشخص 100 جرام من لحم الديك الرومي، فإنه يغطي ربع حاجة الجسم من البروتين، وتناول 100 جرام من السمك يغطي خمس حاجة الجسم، أما تناول 100 جرام من فول الصويا فيغطي ثلث حاجة الجسم من البروتين»، موضحة ان هذه المعايير تنطبق على شخص متوسط العمر.

ونوهت خبيرة التغذية بالعديد من الدراسات التي خلصت إلى أن حاجة الجسم المثالية من البروتين لا تقل عن 85 إلى 90 جراما في اليوم.

ووفقا لدراسات عدة، يتم استهلاك البروتين بشكل أكبر في حال الإصابة بالتوتر النفسي والأمراض، وفي حال القيام بنشاط بدني مكثف، فضلا عن احتياج السيدات له خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية.

أهمية البروتين

يعتبر البروتين أحد أهم العناصر الغذائية التي يحتاج إليها جسم الإنسان، فهو مادة البناء الرئيسية للجسم، ومن دونه تصبح الحياة والنمو والتطور مستحيلة.

ويمكن الحصول على البروتين من مصادره المختلفة، مثل اللحوم ومنتجات الألبان وبيض الدجاج والأسماك.

كما يمكن الحصول على البروتين النباتي من خلال تناول الشوفان والجاودار والأرز وفول الصويا.

وبالرغم من أن الجسم لا يمتص البروتين بسهولة، فإنه مهم لنظام غذائي متوازن.

ويؤكد خبراء التغذية أن كل منا يمكنه الحصول على ما يكفي من البروتين من مصادره الحيوانية، لكن من الأفضل أن تكون نسبة البروتين الحيواني في أنظمتنا الغذائية اليومية 50%، ويتم الحصول على النصف الآخر من المصادر النباتية.

وقالت خبيرة التغذية، بولينا فاسيليفا، إن «الجسم يقوم بامتصاص البروتينات الحيوانية بصورة جيدة، لكن استخدامها في التغذية مقيد بسبب احتوائها على نسبة عالية من الدهون المشبعة والكوليسترول، وهو ما يؤثر سلبا في القلب والأوعية الدموية، كما أنه عندما نطهو منتجات اللحوم، فقد تتشكل مواد يمكن أن تسبب السرطان».