فوائد زيت البيكان.. أفضل الزيوت المكررة لمطبخك وبشرتك
يعتبر زيت جوز البيكان وهي أحد أنواع المكسرات من أفضل الزيوت المكررة حيث يتم استخراجه دون استخدام أي مواد كيميائية، كما يتم حفظه بدون أي مواد حافظة، ويحتوي أيضا على نسب منخفضة من الدهون المشبعة، خاصةً عند مقارنته بأنواع الزيوت الأخرى.
فوائد زيت البيكان
وتؤكد خبيرة التغذية الدكتورة ربى مشربش أن نسبة الدهون المشبعة في زيت البيكان تبلغ ما يقارب 9.5% فقط من الأحماض الدهنية الموجودة به، كما يزيد من فائدة زيت البقان احتواؤه على عناصر الأوميجا 3 و6، والزنك وفيتامين E.
وقد يغلب على بعض أنواع زيت جوز البيكان الرائحة والطعم المعتادان لهذا الجوز، إلا أنه من الممكن العثور على أنواع أخرى معالجة بحيث تخلو من رائحته وطعمه المميزين، كما يتميز الزيت بإمكانية استخدامه في الطهي على درجات حرارة مرتفعة، حيث إنه لا يتأكسد طالما يتم طهيه على درجات حرارة ما دون ال 243.3 درجة مئوية.
فوائد زيت البيكان للبشرة
ومن فوائد زيت البيكان للبشرة أنه يعمل على ترطيبها بعمق خاصة لصاحبة البشرة الجافة إذ يتوافر في البيكان محتوى دهني يجعل البشرة رطبة ومشرقة في وقت وجيز.
وأثبتت الأبحاث أن زيت البيكان يمكنه حماية البشرة من التأثير الضار لأشعة الشمس فوق البنفسجية التي تتسبب في جفافها وزيادة التجاعيد بل وتؤدي أيضا إلى الإصابة بسرطان الجلد. ما عليكِ سوى تطبيق لمسات منه قبل التعرض للشمس.
ويساعد زيت البيكان في تقليل ومنع زحف التجاعيد إلى البشرة ويشد الوجه بطريقة طبيعية بفضل احتوائه على فيتامين E الذي يحمي البشرة ضد أكسدة خلاياها. يمكنكِ حماية بشرتكِ من علامات الشيخوخة المبكرة بتطبيق ماسك زيت البيكان للوجه بانتظام.
ويمكن يساعدِ زيت البيكان في تجديد خلايا البشرة، والتخلص بسهولة من خلايا الجلد الميتة، ذلك، بإستخدام زيت البيكان على بشرة نظيفة وعمل تدليك بلطف بالاصابع للحصول على بشرة ناعمة ونضرة.
ونظرا لاحتواء زيت جوز البيكان على فيتامين E، السانوبين ومضادات الأكسدة الهامة مثل الفلافونويدات والبوليفينول وهي عناصر ضرورية تساعد بشكل كبير في درء الجذور الحرة التي يمكن أن تلحق الضرر بالبشرة وتسبب الإصابة بسرطان الجلد.
لا يعمل زيت البيكان فقط على تغذية شعر الرأس بل يمكن الاستعانة به في تغذية شعيرات الحواجب وتطويل الرموش وزيادة حجمها، فيكفي وضع لمسة رقيقة منه مرة واحدة في اليوم قبل الذهاب إلى النوم مباشرةً لنتيجة مرجوة.
