الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

تجارب سريرية تكشف أمان وفاعلية علاج مرض باركنسون.. ما هو؟

الثلاثاء 19/مارس/2024 - 07:00 ص
باركنسون
باركنسون


وجدت تجربة دولية متعددة المواقع في المرحلة الثالثة، شارك في قيادتها باحث من جامعة سينسيناتي، أن دواء مرض باركنسون الذي يتم توصيله من خلال مضخة التسريب آمن وفعال في تقليل الأعراض لفترات أطول من الوقت.

هذه النتائج، التي نُشرت في 15 مارس في مجلة Lancet Neurology، يمكن أن تؤدي إلى خيارات علاجية إضافية للمرضى الذين يعانون من هذه الحالة.

أعراض مرض باركنسون

تظهر أعراض مرض باركنسون مثل الرعشة والبطء والتصلب بسبب انخفاض مستويات الدوبامين في الجسم. لعقود من الزمن، عالج الأطباء مرض باركنسون عن طريق إعطاء المرضى مادة ليفودوبا، وهي المادة غير النشطة في الدماغ التي يتم تحويلها مرة واحدة إلى إنتاج الدوبامين.

دواء ليفودوبا

وقال إسباي، الباحث الرئيسي المشارك في التجربة: "ليفودوبا هي استراتيجية بديلة. كلنا ننتج ليفودوبا، لكن مرضى باركنسون يصنعون كمية أقل منه".

وأكد إسباي، على إن دواء ليفودوبا عن طريق الفم فعال ويساعد الأشخاص عادة على استعادة الوظيفة الحركية الطبيعية، لكن فوائده تميل إلى أن تستمر أقل من بضع ساعات بعد بضع سنوات، مما يتطلب زيادة في الجرعات أو تواترها.

يتم إعطاء ليفودوبا عن طريق الفم بشكل شائع، ولكن هذه التجربة اختبرت توصيل ليفودوبا بشكل مستمر لمدة 24 ساعة من خلال مضخة التسريب تحت الجلد. وتم تسجيل ما مجموعه 381 مريضًا مصابًا بمرض باركنسون في 16 دولة في التجربة وتم اختيارهم بصورة عشوائية لتلقي ليفودوبا من خلال مضخة التسريب أو من خلال الأدوية التقليدية عن طريق الفم.

وجد الباحثون أن ليفودوبا الذي يتم توصيله من خلال مضخة التسريب كان آمنًا وأدى إلى ما يقرب من ساعتين في اليوم (1.72) من "الوقت" الإضافي، أو الوقت الذي يعمل فيه الدواء وتقل الأعراض، مقارنة بتناول ليفودوبا عن طريق الفم.

وكشف إسباي، إن نتائج هذه التجربة تمهد الطريق لاعتماد نظام توصيل مضخة التسريب المحدد هذا من قبل إدارة الغذاء والدواء والهيئات الإدارية المعنية في البلدان الأخرى.

واستكمل: "بمجرد الموافقة عليه، سيصبح هذا استراتيجية علاجية مهمة يجب مراعاتها للمرضى الذين يعانون من مرض باركنسون والذين يعانون من تقلبات حركية لا يمكن السيطرة عليها بشكل كاف بالأدوية".