الأربعاء 23 أكتوبر 2024 الموافق 20 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

دراسة: جرعة منخفضة من الأسبرين تخفف الالتهاب الناجم عن قلة النوم

الأربعاء 05/يونيو/2024 - 08:07 م
الأسبرين.. أرشيفية
الأسبرين.. أرشيفية


وجدت دراسة بحثية جديدة، أن تناول كميات صغيرة من حمض أسيتيل الساليسيليك، المعروف باسم الأسبرين، قد يقلل من تفاعلات الجسم الالتهابية الناتجة عن قلة النوم، سيتم عرض الدراسة في المؤتمر السنوي SLEEP 2024.

تأثير الأسبرين على النوم

تشير النتائج، إلى أن تناول كمية صغيرة من الأسبرين أثناء انخفاض النوم أدى إلى انخفاض التفاعلات المسببة للالتهابات بالمقارنة مع تناول مادة غير نشطة. 

قلل الأسبرين على وجه التحديد من إنتاج الخلايا الإيجابية المزدوجة إنترلوكين-6، وكوكس-1/كوكس-2 في الخلايا الوحيدة التي تم تحفيزها باستخدام عديد السكاريد الدهني، بالإضافة إلى مستويات البروتين التفاعلي سي في الدم.

جمع الباحثون معلومات من 46 شخصًا بالغًا يتمتع بصحة جيدة في دراسة شملت ثلاثة بروتوكولات مختلفة: تقييد النوم/الأسبرين، وتقييد النوم/الدواء الوهمي، والتحكم في النوم/الدواء الوهمي. 

ويتضمن كل بروتوكول مرحلة مدتها 14 يومًا في المنزل ومرحلة مدتها 11 يومًا في المستشفى. في مجموعة تقييد النوم/ الأسبرين، تناول المشاركون جرعة منخفضة من الأسبرين خلال كل من المرحلة في المنزل ومرحلة داخل المستشفى. 

بدأت مرحلة الإقامة في المستشفى بليلتين من النوم ثماني ساعات، تليها خمس ليال من النوم أربع ساعات فقط، ثم ثلاث ليال من النوم للتعافي. 

حصلت مجموعة النوم الضابطة على ثماني ساعات من النوم كل ليلة أثناء الإقامة في المستشفى، تم تقييم مقاييس مختلفة للنوم والجهاز المناعي في بداية الدراسة وفي أوقات مختلفة طوال الوقت.

وأشار إنجيرت إلى أن البيانات تكشف أيضًا أن الانخفاض الناجم عن الأسبرين في نشاط المسار الالتهابي لدى المشاركين المقيدين بالنوم كان موازيًا لانخفاض الاستيقاظ بعد بداية النوم وزيادة كفاءة النوم أثناء نوم التعافي.

تُظهر هذه النتائج أنه من الممكن تخفيف مسارات الالتهاب التي يتم تنشيطها عن طريق تقييد النوم من خلال إعطاء جرعة منخفضة من الأسبرين بشكل وقائي، وهذا قد يعزز تطوير علاجات جديدة تستهدف تلك المسارات على وجه التحديد، ولا تظهر الآثار الجانبية غير المرغوب فيها المرتبطة بالأسبرين، مثل النزيف والسكتة الدماغية يمكن أن تكمل هذه العلاجات علاجات تحسين النوم السلوكي لمنع الالتهاب وعواقبه أو السيطرة عليه بشكل أفضل لدى أولئك الذين يعانون من فترات نقص النوم.