السبت 12 أكتوبر 2024 الموافق 09 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ماذا يحدث عند الإفراط في تناول النعناع؟.. تهيج المعدة أبرز الأعراض

الجمعة 13/سبتمبر/2024 - 07:00 م
النعناع
النعناع


النعناع مفيد للصحة، ولكن الإفراط في تناوله يشكل خطورة عليك، لذا يجب الحرص على تناول كمية معتدلة منه في اليوم للحصول على الفوائد المذهلة وتجنب مخاطره.

وفي السطور التالية عبر «صحة 24»، نكشف أضرار الإفراط في تناول النعناع والفوائد المذهلة له، وفقا لما كشفه موقع  real simple.

أضرار الإفراط في تناول النعناع 

النعناع مشروب جيد للصحة ولكن تناوله بكميات كبيرة يشكل خطورة على صحة المعدة ويسبب تهيجها.

 كما أن تأثيرته على المعدة غير جيدة، فهو يؤدي للحرقة ومشكلة في الإخراج وصعوبة في هضم الطعام، كما أن له أثارا جانبية منها ردود فعل تحسسية والارتجاع المريئي.

فوائد النعناع للصحة

إذا تناولت مشروب النعناع بانتظام، تحصد فوائده المذهلة، فيعمل على تهدئة المعدة فهو يحتوي على الحديد وحمض الفوليك، وله خصائص مهدئة ويعزز صحة الجسم وغني بالمركبات التي تحمي من التوتر والقلق.

والنعناع مفيد لتحسين صحة الدماغ والأعصاب ويقلل من نوبات القلق، كما أنه يعزز من الهدوء والاسترخاء ومفيد لصحة العين ويعزز الرؤية وغني بفيتامين أ ويحمي من أمراض الضمور، ومفيد لمناعة الجسم وصحة الأعصاب والجهاز التنفسي.

فوائد النعناع للصحة

الممنوعون من تناول النعناع

وقالت الدكتورة يلينا سولوماتينا، خبيرة التغذية العلاجية الروسية، إن النعناع ضار للعديد من الأشخاص، مثل من لديهم مشكلة في الضغط، لأنه عند تناوله تتسع الأوعية الدموية وينخفض مستوى ​​الضغط.

كما يجب أن تتجنبه المرضعة لأنه يسبب حساسية عند الرضاعة الطبيعية، والأفضل استشارة الطبيب، والرجال الذين لديهم مشكلة في انخفاض مستوى التستوستيرون فلا يجب تناول النعناع لأنه يحتوي على نسبة عالية من الاستروجين النباتي، والأفضل تناول مشروبات أخرى غيره وفقا لما يكشفه الطبيب العالج.

هل النعناع مسكن للألام؟

والنعناع يعتبر مسكنا جيدا للألام في المعدة والعضلات ويخفف من ألم الصداع المستمر، كما أنه يعمل على الاسترخاء وهدوء الأعصاب ومنع التوتر والقلق، وجيد للنساء عند الدورة الشهرية، وفي التخفيف من ألم الحيض.

ويعمل النعناع على التقليل من ألم تشققات الحلمة فترة الرضاعة الطبيعية، ومن الأفضل مراجعة الطبيب حول معرفة الكمية المناسبة لتفادي المخاطر الصحية.