الإثنين 07 أكتوبر 2024 الموافق 04 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج اكتئاب الخريف.. ما هو صندوق الضوء؟

الإثنين 30/سبتمبر/2024 - 07:00 م
علاج اكتئاب الخريف
علاج اكتئاب الخريف


علاج اكتئاب الخريف.. قد يشعر بعض الناس باضطراب موسمي مع دخول فصل الخريف يطلق عليه "اكتئاب الخريف"، وهو عبارة عن قلق وشكل من أشكال الاكتئاب يشعر به بعض الناس مع بداية فصل الخريف وخلال الشتاء وينتهي مع بداية الربيع، كما يتكرر سنويًا، ما يشير إلى أنه اضطراب موسمي.

علاج اكتئاب الخريف

وحسب موقع "ويب طب" فهناك عدد من التدابير التي من شأنها الإسهام في علاج اكتئاب الخريف وتخفيف أعراضه، أو التخلص منها تماما وأهمها:

تغيير نمط الحياة، بالحصول على أكبر قدر من ضوء الشمس أو ضوء النهار الطبيعي، والخروج خلال اليوم من المنزل، وممارسة نشاط يومي تحت ضوء الشمس أو في الطبيعة، أو من تحت الزجاج حيث ينبعث ضوء النهار في الحالات الجوية التي تمنع الخروج من المنزل أو إذا كنت في مكان العمل ولا تستطيع الخروج، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام والقيام بنشاط اجتماعي أو جماعي والالتقاء بالأصدقاء.

العلاج بالضوء، حيث يستخدم عادةً مصباح خاص يسمى صندوق الضوء وهو محاكي للتعرض لضوء الشمس، ويمكن البدء بالتعرض له في بداية الخريف للوقاية من أعراض اكتئاب الخريف، أو الحد من تأثيراتها.

العلاج السلوكي المعرفي، وهو نوع من العلاج بالكلام؛ عادة ما يعالج أنواع القلق الاجتماعي، ويعتبر فعالًا في علاج حالات اكتئاب الخريف.

وقد يوصي الطبيب بأنواع من الأدوية المضادة للاكتئاب مثل، مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية التي قد تحسن المزاج من خلال تنظيم مستويات السيروتونين في الجسم، كما يمكن استخدام مضاد الاكتئاب بوبروبيون للوقاية من نوبات الاكتئاب الموسمية، حيث يتناولها المصابون من بداية فصل الخريف إلى الربيع.

قد يوصي الطبيب بأنواع من الأدوية المضادة للاكتئاب

ما أسباب الإصابة باكتئاب الخريف الموسمي؟

وعن أسباب الإصابة باكتئاب الخريف الموسمي فهي أحد الأسباب التالية:

نقص فيتامين د، وقلة التعرض لأشعة الشمس، وخفض مستوى هرمون السيروتونين، وزيادة إنتاج الميلاتونين، والعامل الوراثي.

ما أعراض اكتئاب الخريف؟

وعن أعراض اكتئاب الخريف فهي تتمثل في التالي:

  • شعور سيئ معظم الوقت.
  • فقدان الاهتمام بالأنشطة الاعتيادية.
  • غياب المتعة.
  • تغلب مشاعر اليأس والإحساس بالذنب المستمر.
  • نقص الطاقة.
  • زيادة الشعور بالخمول والنعاس أثناء النهار.
  • النوم لفترات طويلة.
  • صعوبة الاستيقاظ صباحًا.
  • الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات؛ ما يسبب زيادة الوزن.
  • عدم القدرة على التركيز في المهام اليومية أو الدراسة.
  • الشعور بثقل في الأطراف.