الإثنين 04 نوفمبر 2024 الموافق 02 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

عدد ساعات النوم الجيدة ليلا.. وهذه الأسباب تستدعي زيارة الطبيب

الجمعة 11/أكتوبر/2024 - 04:27 ص
النوم ليلا
النوم ليلا


نستعرض لكم ضمن النقاط التالية أبرز التفاصيل حول عدد ساعات النوم الجيدة ليلا، وأسباب تعطل دورة النوم، وبخاصة للأشخاص الذين يستيقظون أكثر من مرة في اليوم ويعانون من الاضطراب الليلي.

دورة النوم الجيدة ليلا 

ومن المعروف أن النوم يمر بدورات مختلفة ويستيقظ الشخص بشكل متكرر في الليل والدورة الواحدة تستغرق 90 دقيقة، فالشخص يبدأ بنوم خفيف ثم الانتقال لمراحل النوم العميق، وفي هذه المرحلة يغرق الشخص في النوم والأحلام ثم حركة العين السريعة وهذه مرتبطة بالاحلام الحية، لتنتهي دورة وتبدا دورة جديده بعدها.

ووفقا لموقع ScienceAlert، فالنوم الجيد يكون في النصف الأول من الليل، بينما يكون نوم حركة العين السريعة في الجزء الثاني من الليل.

كما يمر الشخص البالغ من 5 لـ 6 دورات نوم في الليل، فمن الطبيعي الاستيقاظ في نهاية كل دورة لفترة قصيرة، وتزيد عدد الدورات مع التقدم في العمر، وهذا الأمر صحي ولا يشكل أي خطورة.

عدد ساعات النوم الجيد

وعدد ساعات النوم الجيد يكون من 7 لـ 9 ساعات ليلا، فالنوم الجيد لا يقتصر على عدد الساعات فقط بل على جودة النوم أيضا، فعند الذهاب للسرير يستغرق الشخص نحو 30 دقيقة لحين الدخول في النوم.

وإذا كنت تحصل على النوم الجيد طوال الليل فلا يستدعي الأمر النوم خلال ساعات النهار، وتحصل على النشاط والطاقة طوال اليوم، أما في حالة ملاحظة شعورك بالتعب الجسدي وتريد الحصول على قيلولة فمن الجيد زيارة الطبيب أولا لمعرفة السبب ومعرفة الوقت المناسب للنوم.

ووفقا للأطباء المختصين في النوم، فإن نحو 25٪ من البالغين يعانون من الأرق، وهو الإصابة باضطراب في النوم، فقد يجعل من الصعب النوم والاستيقاظ في وقت باكر عن المعتاد.

النوم ليلا 

أسباب تعطل دورة النوم ليلا

وهناك بعض الأشخاص يتعرضون للأرق فترة النوم أو انقطاع النفس أثناء النوم، حيث يتوقف النفس جزئيا أو كليا عدة مرات أثناء الليل كلما تقدم العمر، مما يؤثر على 20٪ من البالغين و40٪ من الأشخاص في منتصف العمر.

كما أن النوم من المحتمل أن يتعطل نتيجة تعرض الشخص للتوتر بسبب الإصابة بحالات صحية مزمنة، مثل الألم، ومن الأفضل زيارة الطبيب لاستشارته.