الوقاية من مرض الساد.. نصائح للحفاظ على صحة العيون

يعد مرض الساد من أكثر أمراض العيون شيوعًا، خاصة بين كبار السن، حيث يؤدي إلى تشوش الرؤية، وصعوبة التمييز بين الألوان، وقد يصل في مراحله المتقدمة إلى فقدان البصر، وعلى الرغم أن الساد يعد جزءًا طبيعيًا من عملية الشيخوخة، فإن هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها للوقاية من حدوثه أو تأخير تطوره.
الوقاية من مرض الساد
وحسب موقع "ويب طب" فعلى الرغم أن مرض الساد يعتبر جزءًا طبيعيًا من التقدم في العمر، إلا أن اتباع نمط حياة صحي، وحماية العين من العوامل الضارة، والفحوصات الدورية يمكن أن تساعد في الوقاية منه أو تأخير ظهوره كما ان الحفاظ على صحة العين مسؤولية تبدأ منذ الصغر وتستمر طوال الحياة، لذا يجب العناية بها جيدًا لتجنب فقدان البصر في المستقبل.
طرق الوقاية من مرض الساد
ويمكن الوقاية من مرض الساد باتباع التالي:
اتباع نظام غذائي صحي
فيلعب الغذاء دورًا رئيسيًا في الحفاظ على صحة العين، حيث ينصح بتناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل فيتامين C وE، والتي توجد في الفواكه والخضروات الورقية كالبرتقال، والجزر، والسبانخ، كما أن الأحماض الدهنية "أوميجا 3" المتوفرة في الأسماك تحمي عدسة العين من التلف.
ارتداء النظارات الشمسية الواقية
والتعرض المستمر لأشعة الشمس فوق البنفسجية يزيد من خطر الإصابة بالساد، لذا، يفضل ارتداء نظارات شمسية ذات حماية من الأشعة فوق البنفسجية عند الخروج في النهار لحماية العين من التلف الناتج عن الأشعة الضارة.

الإقلاع عن التدخين وتقليل الكحول
وأثبتت الدراسات أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بالساد، حيث يؤدي إلى تلف البروتينات داخل عدسة العين، كما أن الإفراط في تناول الكحول قد يُسهم في زيادة فرص تطور المرض، لذلك ينصح بالإقلاع عن هذه العادات للحفاظ على صحة العينين.
التحكم في الأمراض المزمنة
بعض الأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم قد تزيد من خطر الإصابة بالساد، ولذا، يجب الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وضغط الدم من خلال المتابعة الدورية مع الطبيب واتباع نمط حياة صحي.
تجنب استخدام الكورتيزون لفترات طويلة
وقد يؤدي الاستخدام المطول للأدوية المحتوية على الكورتيزون إلى زيادة احتمالية الإصابة بالساد، لذا يجب استشارة الطبيب حول البدائل الممكنة إذا كان هناك حاجة لاستخدامها لفترات طويلة.
إجراء فحوصات دورية للعين
والفحص المنتظم للعين يساعد في الكشف المبكر عن التغيرات التي قد تطرأ على العدسة، مما يتيح فرصة للعلاج المبكر قبل أن تتطور الحالة إلى مراحل متقدمة، وينصح بإجراء فحص شامل للعين مرة كل عامين على الأقل، خاصة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا.
ممارسة نمط حياة صحي
وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، وتقليل التوتر، كلها عوامل تساهم في تحسين صحة الجسم بشكل عام، بما في ذلك صحة العين.