الآثار الجانبية لتناول مسحوق البروتين أثناء الحمل.. اعرفيها
إذا كنتِ حاملًا، فيجب أن تولي نظامك الغذائي اهتمامًا إضافيًا، بداية من شرب الحليب إلى تناول الأطعمة المغذية، يجب أن تتناولي كل ذلك من أجل صحتك وصحة طفلك، وخاصة البروتين لأنه من العناصر الغذائية الأساسية اللازمة للعمل السليم لجسمك، وهو مهم لبناء العضلات والصحة العامة.
للحصول على دفعة إضافية من البروتين، يمكنك إضافة مسحوق البروتين إلى كوب الحليب أو العصير، وهناك فوائد كثير لتناوله منها، بداية من مساعد النساء اللاتي يعانين من غثيان الصباح والحفاظ على كتلة العضلات لدى الأم وزيادة الوزن الصحية إلى دعم نمو الجنين.
ولكن تذكري ألا تتناوليه بكميات زائدة، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى مشاكل تضر بالأم والجنين، وفي السطور التالية نستعرض أبرز آثاره الجانبية.
الآثار الجانبية لتناول مسحوق البروتين أثناء الحمل
من الآمن عمومًا تناول مسحوق البروتين أثناء الحمل، ولكن قد يكون له بعض الآثار الجانبية:
تحتوي العديد من مساحيق البروتين على محليات صناعية مثل السكرالوز والأسبارتام التي يمكن أن تسبب الانتفاخ والغازات، قد تؤدي أيضًا إلى الإمساك أو تقلصات المعدة.
تحتوي بعض هذه المكملات على القليل من السكر المضاف، ولكن هناك العديد منها تحتوي على الكثير، ولذلك تجنبي الإفراط في تناول السكر، لأنه يمكن أن يؤدي إلى سكري الحمل.
قد تكون المكملات التي تحتوي على بروتين زائد ضارة بالطفل، قد يؤدي استهلاك مكملات البروتين الزائدة من قبل النساء الحوامل إلى إضعاف نمو الجنين، وفقًا لتحليل نُشر في مجلة Food & Nutrition Research في عام 2013.
تأكدي من اختيار المكملات التي تحتوي على بروتين بدون فيتامين أ، يمكن أن يكون هذا مشكلة، خاصة إذا كنت تتناولين بالفعل فيتامين ما قبل الولادة يحتوي على فيتامين أ، وقد يؤدي الإفراط في تناول فيتامين أ إلى عيوب خلقية
تحتوي بعض هذه المكملات على منتجات الألبان (مصل اللبن والكازين) أو الصويا، والتي يمكن أن تسبب الحساسية، وخاصة إذا كانت الأم تعاني من عدم تحمل اللاكتوز أو حساسية الصويا.
