الجمعة 02 مايو 2025 الموافق 04 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو فقدان الذاكرة النفسي؟.. قد يتسبب في نسيان الهوية بالكامل

الخميس 27/فبراير/2025 - 06:00 ص
ما هو فقدان الذاكرة
ما هو فقدان الذاكرة النفسي؟


ما هو فقدان الذاكرة النفسي؟.. يعد فقدان الذاكرة النفسي، المعروف أيضًا باسم فقدان الذاكرة الانفصالي، حالة نادرة ولكنها مؤثرة؛ إذ يفقد الشخص القدرة على تذكر أحداث مهمة من حياته، وغالبًا ما يكون ذلك مرتبطًا بتجارب صادمة أو ضغوط نفسية شديدة. 

وعلى عكس فقدان الذاكرة الناجم عن الإصابات الجسدية، فإن هذا النوع ناتج عن اضطرابات نفسية تؤثر على الإدراك والوعي، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على ما هو فقدان الذاكرة النفسي؟.

ما هو فقدان الذاكرة النفسي؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو فقدان الذاكرة النفسي؟، فحسبما ورد بموقع "ويب طب"، فقدان الذاكرة النفسي هو حالة مرضية يفقد فيها الشخص معلومات جوهرية عن حياته، وقد يمتد الأمر إلى نسيان هويته بالكامل وتبني شخصية جديدة. 

ولا يقتصر هذا الاضطراب على نسيان بعض التفاصيل البسيطة، بل قد يكون تأثيره عميقًا، بحيث تتلاشى ذكريات أساسية تمامًا، ما يجعله أشد وطأة من النسيان الطبيعي. 

أسباب فقدان الذاكرة النفسي

وعن أسباب فقدان الذاكرة النفسي، يرتبط هذا النوع من فقدان الذاكرة بانهيار في بعض الوظائف العقلية مثل: الإدراك والوعي، وهو اضطراب نادر نسبيًا؛ إذ يؤثر على حوالي 1% من الرجال و2.6% من النساء حول العالم. 

وغالبًا ما يكون السبب وراءه صدمة نفسية قوية أو ضغط نفسي حاد، مما يجعل العقل يلجأ إلى آلية دفاعية للهروب من الذكريات المؤلمة.

شخص يعاني من فقدان الذاكرة النفسي

أعراض فقدان الذاكرة النفسي

تختلف أعراض فقدان الذاكرة النفسي حسب نوعه، وتنقسم الحالة إلى ثلاثة أنواع رئيسية على النحو التالي:

فقدان الذاكرة الموضعي

في هذا النوع، ينسى الشخص أحداثًا محددة تتعلق بفترة زمنية معينة، وعادةً ما تكون هذه الفترات مرتبطة بحدث صادم أو مؤلم.

فقدان الذاكرة الشامل أو المعمم

يعد فقدان الذاكرة الشامل أو المعمم من أندر أنواع فقدان الذاكرة النفسي؛ إذ يفقد الشخص كل تفاصيل حياته، بما في ذلك هويته وذكرياته الشخصية، مما يجعله في حالة ضياع تام.

الشرود الانفصالي

وفي هذا النوع، لا يقتصر فقدان الذاكرة على نسيان الهوية فقط، بل يتعداه إلى تبني المريض هوية جديدة تمامًا، وقد ينتقل إلى مكان آخر ويبدأ حياة مختلفة دون أن يتذكر شيئًا عن ماضيه.