علاج متلازمة الإصابة البردية.. الاستحمام بالماء الدافئ والمواد المطهرة
تعد متلازمة الإصابة البردية من الحالات الطبية الخطيرة التي قد تصيب الأفراد المعرضين لدرجات حرارة منخفضة لفترات طويلة، خاصة الرياضيين والعاملين في البيئات الباردة.
وتتطلب هذه الحالة تدخلًا سريعًا لمنع حدوث مضاعفات خطيرة، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على علاج متلازمة الإصابة البردية.
علاج متلازمة الإصابة البردية
وعن علاج متلازمة الإصابة البردية، فحسبما ذكره موقع "ويب طب"، في جميع حالات الإصابة الناجمة عن البرد يجب تدفئة المريض ببطء بحدود 22 - 27 درجة مئوية لمنع إصابة الإصابة، إذ يتم علاج إصابات التجميد عن طريق ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية، واستحمام أجزاء الجسم المصابة في الماء الدافئ المضاف إليه عوامل مطهرة.
الوقاية من متلازمة الإصابة البردية
وتتضمن أبرز طرق الوقاية من متلازمة الإصابة البردية ما يلي:
التعليم
تثقيف الرياضيين حول الوقاية هو المفتاح لتقليل احتمالية التعرض للإصابة أو المرض، وقبل الموسم الرياضي يجب تثقيف الأفراد حول الوقاية والمخاطر المتعلقة بنشاط البيئة الباردة، والتعرف المبكر على إصابة البرد وعلاجها.
يجب على الطاقم الطبي والمدربين الرياضيين التعرف على الأفراد الذين يعانون من ظروف يمكن أن تعرض أعضاء فرقهم لخطر أكبر.
الترطيب
الرياضيون أكثر عرضة للجفاف في الرياضات ذات الطقس البارد؛ إذ يمكن أيضًا تقليل منعكس العطش والرغبة في شرب السوائل على الرغم من أن احتياجات الترطيب تبقى كما هي، مثل: التدريب في درجات الحرارة المثلى.
ويعد الترطيب قبل التمرين أو بعده أمرًا ضروريًا ويجب أن يركز أكثر على الوجبات الخفيفة التي تحتوي على الكربوهيدرات، أما عند ممارسة النشاط الشتوي في الهواء الطلق، فقد تساعد السوائل الدافئة التي يتم تقديمها خلال استراحة قصيرة على إعادة تدفئة الجسم من الداخل إلى الخارج.
التغذية
التغذية السليمة مهمة بنفس القدر في أنشطة الطقس البارد؛ إذ أن التدريب في بيئات الطقس البارد يضع ضغطًا إضافيًا على الجسم.
الملابس
كما يعد ارتداء طبقات كافية من الملابس حول قلب الجسم أحد أهم الاعتبارات للوقاية من الإصابات المرتبطة بالبرد ولا ينبغي التغاضي عنها، يجب نصح الأفراد بارتداء طبقات الملابس ومحاولة البقاء جافين.
الطاقة
كما يجب الاهتمام بالمحافظةعلى مستويات الطاقة من خلال تناول وجبات الطاقة الخفيفة والمشروبات الرياضية التي تحتوي على الكربوهيدرات، إذ أن عدم توازن الطاقة يزيد من قابلية التعرض لانخفاض حرارة الجسم.
الإحماء
كما يجب الإحماء جيدًا والحفاظ على الدفء طوال التمرين؛ لتقليل انخفاض درجة حرارة العضلات أو الجسم.
