ما المقصود بشلل النوم؟.. أخصائية أعصاب تكشف الأسباب المحتملة والوقاية
يعد شلل النوم أو ما يُعرف بـ"الجاثوم" من اضطرابات النوم الشائعة، والتي قد تسبب الشعور بالخوف والهلع لمن يمر بها، ورغم أنه غير خطير طبيًا، إلا أن تكراره قد يكون علامة على اضطرابات أخرى تحتاج إلى استشارة الطبيب.
ما المقصود بشلل النوم؟
شلل النوم هو حالة بين النوم واليقظة، حيث يكون الشخص مدركًا وواعياً لما حوله، لكنه غير قادر على تحريك جسمه أو النهوض من السرير، وأحيانًا، قد يرافقه هلوسات بصرية أو سمعية، مما يزيد الشعور بالخوف.
أسباب شلل النوم
بحسب الطبيبة صوفيا فيليبوفا،أخصائية أمراض الأعصاب الروسية، تبين أن الجاثوم قد يحدث بسبب عدة عوامل، منها:
- الإرهاق والأرق، فقلة النوم أو اضطراباته تزيد من احتمالية حدوث شلل النوم.
- الضغوطات النفسية والتوتر العاطفي من العوامل التي تؤدي إلى اضطرابات النوم.
- بعض الدراسات تشير إلى أن زيادة الوزن والاكتئاب قد يكونان مرتبطين بحدوث هذه الحالة.
- تناول الكحول أو المواد المخدرة ويؤثر ذلك على دورات النوم الطبيعية ويزيد من احتمالية التعرض للجاثوم.
- تغيير مواعيد النوم باستمرار يسبب اضطرابًا في دورة النوم، مما قد يؤدي إلى شلل النوم.
طرق الوقاية من شلل النوم
لمنع حدوث هذه الحالة، تنصح الطبيبة باتباع بعض العادات الصحية التي تساعد على تحسين جودة النوم، ومنها:
الالتزام بجدول نوم منتظم
النوم والاستيقاظ في مواعيد محددة يوميًا يساعد في تنظيم دورة النوم.
تجنب الكافيين والكحول قبل النوم
المشروبات مثل القهوة والشاي تؤثر على جودة النوم، وكذلك الكحول.
عدم تناول وجبات ثقيلة في المساء
تناول وجبة دسمة قبل النوم يمكن أن يؤثر على راحة الجهاز العصبي أثناء النوم.
تهيئة بيئة نوم مناسبة
يُفضل النوم في غرفة مظلمة وجيدة التهوية، مع تقليل الضوضاء والإضاءة.
النوم على الظهر
بعض الدراسات تشير إلى أن النوم على البطن أو الجنب قد يزيد من احتمالية حدوث الجاثوم، لذا يُنصح بالنوم على الظهر.
ممارسة تقنيات الاسترخاء
مثل التنفس العميق والتأمل لتقليل التوتر وتحسين جودة النوم.
مراجعة الطبيب عند تكرار الحالة
إذا كان الجاثوم يتكرر بشكل مستمر ويؤثر على حياتك اليومية، فقد يكون من الأفضل استشارة طبيب مختص لمناقشة العلاجات الممكنة، مثل مضادات الاكتئاب أو العلاج السلوكي.
