علاج أكياس الكبد.. خيارات متعددة تعرف عليها
علاج أكياس الكبد.. أكياس الكبد هي تجاويف مملوءة بسائل تظهر داخل نسيج الكبد، وغالبًا ما تكون حميدة أى غير سرطانية، وتعرف طبيًا باسم الكيسات الكبدية.
وفي كثير من الأحيان، تكون هذه الأكياس صغيرة الحجم ولا تسبب أي أعراض أو مشاكل صحية، ويتم اكتشافها صدفة أثناء إجراء فحوصات تصويرية للبطن مثل: الأشعة المقطعية أو الموجات فوق الصوتية، فهيا نتعرف فيما يلي على علاج أكياس الكبد.
علاج أكياس الكبد
وعن علاج أكياس الكبد، فحسبما ذكره موقع"ويب طب"، في أغلب الحالات، لا تمثل أكياس الكبد خطرًا صحيًا يستدعي القلق، فهي غالبًا ما تكون حميدة ولا تظهر لها أعراض تذكر، لاسيما إذا كانت صغيرة الحجم؛ لذا لا يفضل الأطباء التدخل العلاجي الفوري، بل يعتمدون على المتابعة والمراقبة الدورية للحالة؛ للتأكد من ثبات حجم الأكياس وعدم تطورها.
وعندما يبدأ الكيس في النمو ليصل حجمه إلى 5 سنتيمترات أو أكثر، أو في حال تعددت الأكياس بشكل يضغط على أنسجة الكبد المجاورة، تبدأ الأعراض بالظهور، مثل: الألم أو النزيف، وفي هذه يلجأ الأطباء إلى خيارات العلاج المناسبة، والتي تشمل:
تفريغ الكيس عن طريق الإبرة
يتم إدخال إبرة دقيقة إلى الكبد لتفريغ الكيس من السوائل المتجمعة داخله، إلا أن هذا الإجراء يعتبر حلًا مؤقتًا؛ إذ تعود الأكياس أحيانًا للامتلاء من جديد.
الاستئصال الجراحي باستخدام المنظار
يعد الاستئصال الجراحي باستخدام المنظار من أكثر الطرق فاعلية للتعامل مع الأكياس الكبيرة أو المؤلمة.
وتعد هذه الجراحة بسيطة نسبيًا؛ إذ لا يحتاج المريض للبقاء في المستشفى أكثر من ليلة واحدة، ويستعيد عافيته بالكامل خلال أسبوعين تقريبًا.
العلاج بالمضادات الحيوية
وفي حال كشفت الفحوصات عن وجود عدوى طفيلية كسبب لتكون الأكياس، يصرف للمريض علاج دوائي خاص يستهدف هذه العدوى ويحد من نشاطها.
زراعة الكبد
وفي حالات نادرة للغاية، مثل: الإصابة بمرض الكبد متعدد الكيسات، والذي يعد اضطرابًا وراثيًا معقدًا، قد يضطر الأطباء للجوء إلى زراعة كبد جديد كخيار أخير لإنقاذ حياة المريض.
هل تشكل أكياس الكبد خطرًا؟
وحول إجابة سؤال هل تشكل أكياس الكبد خطرًا؟، ففي الغالب، تكون أكياس الكبد بسيطة وغير سرطانية، وخاصة إذا كانت منفردة وصغيرة الحجم أى أقل من 3 سم، ولكن عندما تكبر عن ذلك أو تتعدد، فقد تسبب ضغطًا على الأنسجة المحيطة، وهو ما يؤدي إلى ظهور أعراض قد تتطلب التدخل الطبي.
