أسباب حمى الكلأ.. رد قعل مناعي خاطىء

أسباب حمى الكلأ.. في كل عام، ومع حلول فصل الربيع، وتفتح الأزهار وانتشار العطور الطبيعية في الجو، تحدث بعض المشكلات الصحية التي تؤرق حياة الملايين حول العالم، ومن أبرزها ما يعرف بـ"حمى الكلأ" أو كما تعرف بحمى القش، وهي عبارة عن اضطراب تحسسي موسمي يظهر على هيئة عطس وسيلان أنف، ولكن له تفاعلات مناعية معقدة تؤثر على جودة الحياة، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على أسباب حمى الكلأ.
أسباب حمى الكلأ
وعن أسباب حمى الكلأ، فحسبما جاء بموقع"ويب طب"، يرجع السبب الرئيسي للإصابة بحمى الكلأ إلى حدوث رد فعل مفرط من الجهاز المناعي تجاه مواد غير ضارة بطبيعتها، مثل: غبار الطلع الذي تطلقه النباتات خلال فصول الإزهار.
وعادة ما يخطئ الجهاز المناعي في تفسير هذه الجزيئات المجهرية على أنها تهديدات، فيطلق استجابة دفاعية تؤدي إلى أعراض الحساسية.

عوامل خطر الإصابة بحمى الكلأ
وفيما يخص عوامل خطر الإصابة بحمى الكلأ، فهناك عدة عوامل خطر تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة، ومن أبرزها ما يلي:
- الإصابة السابقة أو المتزامنة بأمراض تحسسية أخرى مثل: الربو أو الإكزيما.
- أو العيش في بيئة غنية بمسببات الحساسية، كالمناطق الزراعية أو المدن ذات التلوث العالي.
- أو بسبب العوامل الوراثية؛ إذ تزيد احتمالية الإصابة إذا كان أحد الوالدين يعاني من الحساسية.
- أو كنتيجة لتعرض الطفل للتدخين السلبي، وخاصة إذا كانت الأم مدخنة خلال العام الأول من حياته.
هل حمى الكلأ خطيرة؟
وحول إجابة سؤال هل حمى الكلأ خطيرة؟، فبالرغم من أن حمى الكلأ لا تصنف ضمن الأمراض الخطيرة طبيًا، إلا أن حمى الكلأ قد تؤدي إلى مضاعفات صحية مزعجة ومستمرة، خاصة إذا لم تعالج أو يتم التعامل معها بشكل مناسب، ومن أبرز هذه المضاعفات ما يلي:
- انخفاض ملحوظ في جودة الحياة؛ نتيجة صعوبة ممارسة الأنشطة اليومية.
- مع التعرض لالتهابات متكررة في الجيوب الأنفية، ما قد يؤدي إلى ألم مزمن واحتقان مستمر.
- وكذلك يزيد لدى الأطفال خطر الإصابة بعدوى الأذن الوسطى.
- مع احتمالية حدوث اضطرابات في النوم؛ نتيجة عن انسداد الأنف أو الحكة المستمرة، مما يؤدي إلى شعور دائم بالتعب والإرهاق.
- وأخيرًا، المعاناة من الضغط النفسي نتيجة الأعراض المستمرة، لاسيما لدى المراهقين والطلاب.