علاج ضيق التنفس الوهمي.. خيارات متعددة تبعًا للسبب الكامن خلفه
علاج ضيق التنفس الوهمي.. بالرغم من أن ضيق التنفس الوهمي لا يصنف كمرض عضوي خطير، إلا أن تأثيره على جودة الحياة قد يكون كبيرًا، لاسيما مع تكرار نوبات الشعور بالاختناق وصعوبة التنفس دون سبب طبي واضح.
وتكمن أهمية العلاج في تهدئة الأعراض والتعامل مع مسبباتها النفسية بشكل فعال، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على علاج ضيق التنفس الوهمي.
علاج ضيق التنفس الوهمي
وعن علاج ضيق التنفس الوهمي، فوفقا لما ورد بموقع"ويب طب"، يعالج ضيق التنفس الوهمي وفقًا للسبب النفسي أو العضوي الكامن خلفه، وغالبًا ما يتم الجمع بين العلاجات الدوائية والنفسية لتقديم نتائج فعالة على النحو التالي:
العلاجات الدوائية
قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد في السيطرة على الأعراض، وتشمل:
- أدوية الحموضة، المخصصة للمرضى الذين يعانون من ارتجاع معدي مريئي يسبب ضيق تنفس عابر.
- وأيضَا مضادات القلق والتي تساهم في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل الاستجابات النفسية التي تؤدي إلى الشعور بالاختناق.
- وكذلك مضادات الاكتئاب والتي توصف في حالات القلق العام أو نوبات الهلع المتكررة.
العلاجات النفسية والسلوكية
العلاج النفسي عنصر أساسي في خطة العلاج، ويشمل:
- العلاج السلوكي المعرفي، والذي يساعد المرضى على تحديد وتغيير أنماط التفكير السلبية المرتبطة بضيق التنفس.
وأيضًا العلاج النفسي الفردي أو الجماعي والذي يوفر مساحة آمنة لفهم الضغوط النفسية الكامنة والتعامل معها.
وأخيرَا، تقنيات الاسترخاء مثل: التأمل، والتنفس العميق، واليوج، والتي تساعد على استعادة هدوء الجسم والعقل.
النشاط البدني
كما أن ممارسة الرياضة بانتظام، لاسيما التمارين الهوائية البسيطة مثل: المشي، لها دور كبير في تحسين الحالة النفسية وتنظيم التنفس وتقليل نوبات القلق.
جدير بالذكر أنه بالرغم من أن ضيق التنفس الوهمي لا يمثل خطرًا مباشرًا على الحياة، إلا أن بعض الأعراض قد تشير إلى حالة صحية تحتاج لتقييم فوري، منها:
- ضيق تنفس أثناء الراحة.
- والمعاناة تورم في القدمين أو الكاحلين.
- والشعور بألم أو ضغط في الصدر.
- وكذلك ازرقاق الشفاه أو الأطراف.
- مع تسارع شديد أو غير منتظم في ضربات القلب.
- وارتفاع درجة الحرارة.
- بجانب ظهور أزيز أو صفير أثناء الشهيق.
